الجديدة.. 20 سنة سجنا نافذا لشخص متورط في جناية الضرب والجرح المفضي الى الموت

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، بإدانة أربعيني بـ 20 سنة سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، من أجل جناية الضرب والجرح باستعمال السلاح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه. وتعود وقائع هذه القضية إلى أبريل الماضي، حينما توصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للوليدية التابعة لسرية سيدي بنور من قبل سائق سيارة إسعاف تابعة للجماعة، بخبر تعرض شاب للضرب والجرح وكذا شخص ثان مصاب بدوره على مستوى أذنه وأنه بصدد نقلهما للمستشفى بأسفي.

وانتقلت عناصر الضابطة القضائية الى عين المكان، وعلمت بأن المصاب الأول نقل بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج لخطورة إصابته رفقة المعتدي، قبل أن تتوصل بخبر وفاة الهالك متأثرا بإصابات بالغة تعرض لها على رأسه عجلت بوفاته داخل المستشفى.

وباشرت الضابطة القضائية أبحاثها وتحرياتها وتوصلت إلى هوية المشتبه فيه، بعدما استمعت لعون السلطة بدوار المناصرة بقيادة الغربية، والذي صرح للمحققين أن الهالك والجاني تبادلا الضرب في صراع استعمل خلاله المشتبه فيه “بالة” أصاب إثرها الهالك عدة ضربات في الرأس ليسقط الضحية مغمى عليه من وقع الضربة، مضيفا أن أداة الجريمة مازالت بالمكان.

وصرح المتهم خلال الاستماع إليه أن نزاعا وقع بينه وبين الهالك الذي كان في حالة سكر بعدما بادر إلى الاعتداء عليه بواسطة حجر أصابه في أذنه، وتبادلا عقب ذلك الضرب والجرح، قبل أن يتسلح وجه له بواسطتها ضربتين في رأسه، وكشف للمحققين أنه كان ينوي تصفيته لكي يرتاح من بطشه.

وفي اليوم الموالي للجريمة، انتقلت الضابطة القضائية إلى المستشفى، واطلعت على تقرير الطب الشرعي، الذي خلص إلى أن سبب وفاة الهالك يعود إلى جرحين غائرين في الرأس نتيجة الضربات القوية التي تلقاها بواسطة “بالة”.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar