اسبانيا.. مغربي مهدد بعقوبة سجنية طويلة لتورطه في جرائم قتل

طالب مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية الإسبانية بالسجن 50 سنة لمغربي متهم بقتل كاهن كنيسة، وإصابة آخر بجروح خطيرة، إثر هجوم بساطور كبير، في يناير 2023 بالجزيرة الخضراء.

وقالت تقارير صحفية، أن عقوبة 50 سنة التمسها المدعي العام، تستند على لائحة الاتهام، لارتكابه جريمة القتل العمد بدافع إرهابي وعقوبتها 25 سنة نافذة، و15 عاما بتهمة محاولة القتل بدافع إرهابي، و10 أعوام لإصابته أشخاصا آخرين، فضلا عن تعويض ذوي حقوق كاهن الكنيسة بمبلغ 150 ألف أورو.

وأشار المدعي العام إلى أن المتهم كان يعاني، وقت وقوع الأحداث، حالة نفسية حادة، وربما كان مصابا بالفصام، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشدة على قدراته الإرادية والفكرية، موضحا في الوقت نفسه أنه، مع ذلك، فإن قدراته الإرادية والفكرية لم تتبدد تماما بسبب مرضه. ومنذ اعتقاله، يوجد المتهم، البالغ من العمر 26 سنة، في مركز للأمراض النفسية تابع لمؤسسة سجنية، حيث خضع لمختلف الفحوصات النفسية طيلة العام الماضي.

وأظهرت التحقيقات أن المتهم بقتل الكاهن وإصابة آخرين، يقيم في الجزيرة الخضراء منذ 16 يونيو 2022، بطريقة غير قانونية بعد دخوله التراب الإسباني سرا، وكان ينتظر الترحيل، كما أنه لم تصدر بحقه إدانات جنائية أو إرهابية سابقة في إسبانيا أو الدول الحليفة ولم يخضع للمراقبة الأمنية.

وأكد قاضي المحكمة الوطنية في اسبانيا، وجود دلائل تثبت أن تصفية الكاهن دييغو بالديفيا، جريمة قتل إرهابية، لافتا الانتباه إلى وجود تقرير استخباراتي صادر عن أوروبول يربط هذا الهجوم بأعمال إرهابية أخرى وقعت في أوربا ضد المعابد أو الأشخاص الذين ينتمون إلى المسيحية.

وتعود تفاصيل واقعة الهجوم إلى مساء 25 يناير 2023، بعدما توجه المتهم، إلى كنيسة سان إيسيدرو، ليدخل مع عدد من مرتاديها في جدال، ثم عاد إلى بيته وحمل معه سكينا وتوجه الى تنفيذ جرائمه.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar