تواصل الأشغال بـ3 سدود كبرى بحوض أم الربيع

يحتضن حوض أم الربيع مشروعات سدود كبرى تشكل أساسًا للتنمية المستدامة وضمان استدامة الموارد المائية الحيوية، مع وجود خمسة سدود رئيسية تضاعف إجمالي سعتها التخزينية إلى ما يقارب 5 مليارات متر مكعب، تمثل هذه المشروعات جهودًا حثيثة لتلبية احتياجات المواطنين من الماء ودعم القطاعات الزراعية والبيئية.

السدود الثلاثة الجديدة التي تقام حاليًا في المنطقة، تاگزيرت بإقليم بني ملال، وواد لخضر بإقليم أزيلال، وإمفوت بإقليم سطات، تعكس التزام المغرب بتعزيز البنية التحتية المائية لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وستعمل هذه السدود على توفير المياه الصالحة للشرب والري، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهرومائية ودعم الحياة البرية والثروة الحيوانية في المناطق المحيطة بها، وتمثل هذه المشاريع استثمارات مهمة في مستقبل المنطقة، وضمان استمرارية توفير الموارد المائية الأساسية.

ومع التحديات المائية التي تواجه العالم، تبرز أهمية تلك المشروعات في تعزيز الأمن المائي والحفاظ على البيئة، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق القروية والحضرية.

وتعكس الاستثمار في البنية التحتية المائية رؤية المغرب لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، ويعكس التزامها القوي بمواجهة تحديات المياه وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستدامة على المدى الطويل.

وفيما يلي السدود الكبرى المتواجدة بحوض أم الربيع:

1- سد أحمد الحنصالي على وادي أم الربيع، يصل حجم حقينته إلى 668 مليون م3.

2- سد بين الويدان على وادي العبيد، يصل حجم حقينته إلى مليار و 215 مليون م3.

3- سد المسيرة على وادي أم الربيع، يصل حجم حقينته إلى 2 مليار و 707 مليون م3.

4- سد مولاي يوسف على وادي تساوت، يصل حجم حقينته إلى 142.8 مليون م3.

5-سد الحسن الأول على وادي الخضر، يصل حجم حقينته إلى 236 مليون م3.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar