واشنطن.. العد العكسي لإعلان قيام جمهورية القبائل المستقلة

تتواصل الترتيبات والاستعدادات في واشنطن لإعلان ميلاد “الدولة القبائلية” المُرتقب في نيويورك يوم 20 أبريل الجاري الذي يصادف الذكرى 44 لما يعرف بـ”الربيع الأمازيغي”، والذي تمثل في حراك شعبي لسكان منطقة القبائل من أجل مطالب ثقافية وديمقراطية في الجزائر سنة 1980.

وفي هذا الإطار، وجهت الحركة من أجل استقلال القبائل (ماك)، وحكومة القبائل في المنفى (أنافاد)، برقيات رسمية، خلال الأسبوع الماضي، إلى وزارات خارجية دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وعلى رأسها المغرب والإمارات، وذلك من أجل حشد دعمها ومساندتها لإعلان ميلاد “الدولة القبائلية  المستقلة عن نظام العسكر الجزائري الذي امعن في قمع وقهر ساكنة القبائل منذ اعلان فرنسا الانسحاب من مقاطعتها في شمال افريقيا وتسليم زمام الأمور إلى طغمة عسكرية انقلبت على الحكومة الجزائرية المدنية المستقلة.

كما راسلت الحركة بهذا الشأن، كلا من ليبيا وتونس والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، إضافة إلى دول غربية عديدة، وعلى رأسها فرنسا وكندا ودول أخرى، من أجل حشد الدعم الدولي لهذه الخطوة الفاصلة في مسار القضية القبائلية..

وبالإضافة إلى الإخبار بتاريخ الإعلان عن ميلاد الدولة في 20 ابريل الجاري، تضمنت البرقيات الرسمية المُرسلة إلى هذه الدول تأكيدا على عزم الحركة إعلان استقلال القبائل من جانب واحد بنهاية هذه السنة، وبالضبط قبل 14 يونيو المقبل، في حال لم يستجب النظام الجزائري للمطالب المشروعة للشعب القبائلي…

وكانت حركة “الماك” قد أعلنت، في بيان لها بداية الشهر الماضي، عزمها إعلان ميلاد دولة القبائل على ضوء تحليلها للوضع الجيو-سياسي والتطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، مؤكدة أنها ستتجه أيضا إلى إعلان الاستقلال عن الدولة الجزائرية من جانب واحد، في حال واصلت هذه الأخيرة تجاهل مطالب القبائليين، خاصة وقف الملاحقات القضائية ضد النشطاء المدنيين والسياسيين والإفراج عن كل المعتقلين في السجون الجزائرية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar