المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس..سلسلة مترابطة من الأوراش التنموية المستدامة
باشر المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عدة أوراش للنهوض بمختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وذات العلاقة بالبنية التحتية بالمملكة المغربية.
وعرف المغرب مند اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش اسلافه المنعمين، سلسلة مترابطة من الأوراش التنموية المستدامة، شملت مختلف المجالات والقطاعات، كما شكلت هندسة اجتماعية تضامنية شاملة الرؤى تتوخى في جوهرها جعل المواطن ضمن الأولوية الكبرى في مسلسل الإصلاح الشامل، والهدف الأساسي للنهوض بالعنصر البشري ببلادنا، رسخ من خلالها جلالته مبادئ التضامن والتكافل والتآزر الاجتماعي، برؤية ملكية تضامنية للمجال الاجتماعي والاقتصادي حيث اعتمدت احدث النظم والأساليب التدبيرية، وذلك من خلال وضع أهداف واضحة تتسم بالانسجام والفعالية والنجاعة والملائمة مع القدرة على التأثير وتحديد دقيق للمؤشرات كل ذلك وفق آلية الحكامة المجالية .
لقد استطاع المغرب بفضل جلالته وضع برامج تنموية مستدامة تمكن من الاندماج الفعلي في مشاريع اقتصادية مدرة للدخل وفك الهشاشة والتهميش والإقصاء، عبر إحداث المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ظلت مستمرة في مختلف المحطات ومواكبة في جميع التحولات الاجتماعية والاقتصادية، توجت بإطلاق المرحلة الثالثة في سياق زمني (2019-2023)، التي تمت بلورتها وفق تصور جديد، من خلال تعبئة استثمارات تقدر بـ18 مليار درهم، تهدف إلى إعادة تركيز برامج المبادرة على النهوض بالرأسمال البشري، والعناية بالأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية هشاشة، وذلك اعتمادا على منهجية مبنية على حكامة خلاقة ومبدعة ترمي إلى تحقيق مزيد من الانسجام والفعالية .
وتمكنت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مند أزيد من 15 سنة على إحداثها برؤية متبصرة واستشرافية لجلالته أن تحظى بإشادة المنتظم الدولي، لما لعبته من أدور اساسية وفعالة في خلق آلية للتعاون والتضامن المجتمعي واسعة النطاق.
وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الاجتماعية الأساسية، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وايضا تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بشكل ناجع ومستدام، بالإضافة إلى تحديد مهام أجهزة الحكامة التي تنسجم مع ورش الجهوية المتقدمة، وفق منظور يضمن نجاعة وفعالية هذا الورش في المستوى المجالي الذي تعمل فيه .
وعملت مشاريع التنمية البشرية التي وضع هندستها جلالة الملك في فك العزلة وردم الفوارق المجالية عبر تقوية المسالك الطرقية والربط بشبكتي الماء الصالح للشرب والكهرباء وكذا تيسير الولوج للخدمات الصحية للقرب عبر إحداث دور الأمومة والمراكز الصحية واقتناء سيارات للإسعاف في مختلف المناطق القروية، بالإضافة الى تنظيم القوافل الطبية والحملات الصحية، وسلسلة من المشاريع الميدانية في مختلف جهات المملكة مكنت من تقليص العجز المسجل على المستوى السوسيواقتصادي، في إطار البرامج المعتمدة.
-
صفرو .. اعتقال متورط في الضرب والجرح المفضي إلى الموت
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينتي فاس وصفرو، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح... قضايا ومحاكم -
سامسونغ تعزز المزيد من أجهزة “Galaxy” بخاصية الذكاء الاصطناعي “One UI 6.1”
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن إصدار النسخة المحدّثة من واجهة One UI 6.1، والتي تتيح الوصول إلى ميّزات Galaxy AI... على مدار الساعة -
الدخيسي: المديرية العامة للأمن الوطني ما فتئت تسخر كافة إمكاناتها لحماية مكونات الثروة الغابوية
أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال يوم دراسي احتضنه المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة اليوم الاثنين، أنها ما فتئت تسخر كافة... وطني -
المركزيات النقابية تجمع على أهمية الاتفاق الموقع مع الحكومة
أجمعت المركزيات النقابية على أهمية الاتفاق الذي وقعته، اليوم الإثنين، مع الحكومة بشأن زيادة عامة في أجور العاملين في القطاع... سياسة -
بلينكن يكشف عن قرب التوصل لاتفاق نهائي مع الرياض بشأن التطبيع
وزير الخارجية السعودي يؤكد أن اتفاق أمني بين المملكة وواشنطن سيتم إبرامه قريبا مشيرا إلى ضرورة تنفيذ شرط الرياض بشأن... دولي -
إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار على رأس اشغال مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
ينعقد يوم الخميس المقبل، مجلس الحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المجلس سيتدارس في بدايته، مشروع... سياسة