محلل سياسي: المغرب مصدر حلول وأمنه ووحدته منبع للسلم والتطور لاسبانيا
قال معاذ أدهم، الأستاذ الجامعي إن :”التوضيحات التي ادلى بها رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز امام نواب مملكة اسبانية تأتي بعد المرحلة الجديدة التي أصبحت تطبع العلاقات المغربية الاسبانية”.
وأضاف ادهم أن الدينامية الجديدة التي تحرك اسبانيا تبرز تكون عقيدة صلبة مفادها أن الجار المغربي هو مصدر حلول وان أمنه ووحدته ورخاءه هو منبع للسلم والتطور للإسبان ولقضاياهم المحلية، وهذا ما لم يخفه بيدرو سانشيز في مجلس النواب عندما أكد “ان رخاء المغرب سوف ينعكس على ازدهارنا.
وأضاف أدهم في تصريح لدوزيم أن :”وثيرة زيارات مسؤولي الحكومة الاسبانية للمملكة المغربية في المدة الأخيرة والخطاب الصريح الذي يتبناه بيدرو سانشيز عندما يتحدث عن الجار المغربي، يبين بدون مجال للشك ان السياسة الخارجية الاسبانية تعرف منعطفا مهما بسبب قراءة واقعية وبراغماتية لما يجري في المنطقة ككل من طرف المسؤولين الاسبان”.
واعتبر أدهم أن:”الصراحة والواقعية في خطاب رئيس الحكومة الاسبانية نابع من الخيار الاستراتيجي الذي ينهجه إزاء القضايا المجتمعية التي تشغل بال المواطن الاسباني” لافتا أن :”التطور الكبير والسريع الذي تعرفه الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والإرهاب الدولي والهجرة غير الشرعية كلها إشكاليات معقدة تسعى اسبانيا إلى مكافحتها، ومن سيكون حليفها في هذه المهام والاشكاليات؟ المغرب بطبيعة الحال” يشدد المتحدث.
وأردف المحلل السياسي:”عندما أكد بيدرو سانشيز يوم الأربعاء 10 ابريل الماضي في مجلس النواب الاسباني عن تميز العلاقات المغربية-الاسبانية فهذا راجع الى تميز الشراكات التي تجمع البلدين، فمجموعة مز المشاكل التي تعتبر شأنا داخليا بالنسبة لاسبانيا تجد حلولها في الخبرة والتجربة المغربية”.
وأشار أدهم إلى أن :”المملكة المغربية تعتبر قوة إقليمية ولا تدخر جهدا في مشاركة خبرتها في المجال الأمني مع الجارة الاسبانية”.
وأوضح أدهم أيضا أن اسبانيا لم يبق لها أي شك في ضرورة وجود مغرب قوي الى جانبها وان الجار الجنوبي ليس بدركي او جدار امام الهجرة غير الشرعية، فالمملكتين المغربية والاسبانية شريكين بحكم التاريخ وبحتمية الجغرافيا ورخاء المملكتين يؤدي الى ازدهارهما معا”.
ويرى أن:”ربط وضعية المملكة المغربية بجارتها الاسبانية من خلال تصريحات رئيس الحكومة الاسباني يجد دوافعه في المستقبل والمصير المشترك بين البلدين” موضحا أنه :”وبالإضافة الى أرقام المعاملات التجارية والصناعية والخدماتية والثقافية التي يحققها الاقتصاد الاسباني مع الجار المغربي، فالبلدين يستعدان الى تنظيم تظاهرة كأس العالم لكرة القدم لدورة 2030، الشيء الذي سيجعل من الدول المنظمة فضاء موحدا ومتطورا من ناحية البنية التحتية وجودة الخدمات التي تتطلبها هاته التظاهرات القارية، ويجعل بالتالي مصير المغرب واسبانيا مصيرا واحدا”.
-
السكتيوي: مباراة أوكرانيا لن تكون سهلة والعناصر الوطنية كلها إصرار وعزيمة لانتزاع النقاط الثلاث
اعتبر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، أن المباراة أمام أوكرانيا، اليوم السبت، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات، ضمن... رياضة -
محرك بحث “بالذكاء الاصطناعي” لمنافسة غوغل
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في "تشات... علوم و تكنولوجيا -
دبلوماسي أمريكي: اختيار الديموقراطيين لكامالا هاريس غلطة وسوء تقدير
اعتبر المستشار السابق في اللجنة الروسية الأمريكية التابعة للخارجية الأمريكية، جيمس كاردين، أن الديمقراطيين ارتكبوا خطأ من خلال اختيار كامالا... دولي -
وسط أجواء احتفالية أسطورية..ماكرون يفتتح دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”
في حفل تاريخي فريد من نوعه انتظم خارج الفضاءات المغلقة وامتد استعراض القوارب التي نقلت أعضاء 205 وفد رياضي مشارك... رياضة -
تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي لتحديد مستويات الكريات البيضاء في الدم
تمكن علماء في روسيا من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي تساعد على تحديد مستوى الكريات البيضاء في الدم بدقة عالية. وقال بيان... صحة -
سد النهضة.. الأمن المائي للسودان ومصر على المحك
دار الزمان دورته الجهنمية على مصر أم الدنيا وجارتها السودان العظيم فأصبحت هاتان الدولتان تحت رحمة العطش بفعل سياسات دولة... دولي