الخائن العميل محمد حجيب يعترف بمفاوضات من أجل تجنيده عميلا ضد مصالح بلده

اختار الإرهابي المسمى محمد حجيب، القاطن حاليا بألمانيا، اللجوء إلى النظام العسكري في جارة السوء، وذلك للتفاوض حول حجم العملات التي  سيتلقاها من مخابرات عبلة للهجوم على المغرب، وذلك لضرب عصفورين بحجر واحد: من جهة، ثم التنفيس عن نفسه الخبيثة التي لم ينفع معها علاج رغم حجم الحقد، والغل والسموم، التي يقذفها بوقه كل حين، من خلال قناته على اليوتوب، ومن جهة أخرى تقديم خدمات “مذلة” لكابرانات الجزائر التي يشكل لها المملكة عقدة تاريخية لن ينفع معها كل اطباء العالم النفسانيين.

إلا ان المفاوضات مع نظام العسكر الجزائري باءت بالفشل، حيث لم يستطع الخائن حجيب إقناعه بالدفع أكثر، ولم يظفر بالمبلغ المالي الكبير الذي طلبه مقابل نسج قصص خيالية يعمد من خلالها إلى تمرير مغالطات كاذبة، للهجوم على المغرب وعلى مؤسساته، كما دأب على ذلك.

01

المثير في الأمر هو أن العميل حجيب، وللتغطية على فعلته هذه، لجأ إلى خدمات الفيسبوك، حيث كتب تدوينة اعترف من خلالها بتواصله مع سفارة جيران السوء، لكنه ادعى انه رفض التهجم على المغرب محاولا كعادته تمرير مغالطاته، ظنا منه ان الرأي العام سيبتلع بسهولة هذه الكذبة، الحال ان الامر يتعلق بتواصل مباشر لم ينجح من خلاله حجيب في نيل مبتغاه والحصول على مبالغ مالية كبيرة..

في تدوينته الكاذبة، حاول العميل حجيب إبعاد تهمة التواصل والتفاوض مباشرة مع نظام العسكر، حيث ادعى أن سفارة الجزائر في ألمانيا اتصلت به عبر “طرف ثالث” للهجوم على المغرب، والحال ان التواصل واللقاءات لم تتم لا بواسطة طرف ثالث ولا رابع وإنما مباشرة معه.

الخائن الذي ألف أموال الخيانة والعمالة واضحى يطالب بالمزيد وهل من مزيد، إلا ان الكابرانات صدته وأقفلت الأبواب في وجهه، وبئس من مصير كهذا الذي يستحقه كل الخونة والعملاء المستعدين لبيع ضمائرهم وكرامتهم، مقابل حفنة من الدولارات او الدينارات حتى…

حجيب خلال تدوينته الغبية، قال ان سفارة “بلد جار” هي من حاولت التواصل معه ” يعني التخابر معه، ربما سفارة البحر الأبيض المتوسط او سفارة جزيرة الشاكرباكربن… سواء اشتغل عميلا لبلد أخر أولا، فهو يظل خائنا ميؤوسا منه، ولن يغير الأمر شيئا بالنسبة لعدائه ولميولاته المتطرفة وأفكاره المنافية لقيم الوطن.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar