وليد كبير: “عصابة العسكر تسيء بشكل بليغ لمدينة بركان التي احتضنت الثورة الجزائرية”

كتب الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير، صورة لقادة الثورة الجزائرية وقادة حركات التحرر الأفريقية بمدينة بركان في مارس من سنة 1962.

وكتب وليد كبير تعليقا تحت الصورة قال فيه إن “عصابة العسكر تسيء بشكل بليغ لمدينة بركان التي احتضنت الثورة الجزائرية”، وذلك على خلفية ما سماه المعارض الجزائري، “قميص أزعج نظام حكم كذاب وجبان ولا يمتلك المروءة”، حيث تم احتجاز فريق نهضة بركان في مطار هواري بمدينة في العاصمة الجزائرية ظهر الجمعة 19 أبريل 2024، بحجة أن أقمصة الفريق البركاني تتضمن خريطة المغرب!

وأضاف وليد كبير قائلا: “عصابة العسكر تتنكر لفضل المغاربة على الجزائريين، خصوصا من سكان مدينة بركان المجاهدة الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل استقلال الجزائر، قيادة الثورة الجزائرية ومراكز التدريب كانت ببركان يا عصابة العسكر اللئيمة، بركان المجاهدة احتضنت اللاجئين الجزائريين أيام الثورة وأحسنت إليهم أيها النظام اللئيم، عصابة العسكر الخائنة تشوه سمعة الجزائر..”.

ووافقت إدارة نادي نهضة بركان لكرة القدم، مساء الجمعة، على مغادرة مطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة، بعد تلقيها مراسلة رسميا من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم، تطمئن النادي بحصوله على أقمصته.

وكشف مصدر من نهضة بركان، أن النادي توصل بمراسلة رسمية من الاتحاد الافريقي “كاف”، تشعره بتوصله بأقمصته ذات الخريطة المغربية، صباح اليوم السبت، وطلبت منه مغادرة مطار الهواري بومدين صوب مقر إقامته بأحد الفنادق، وذلك بعد انتظار طويل دام ساعات.

وحسب المصدر نفسه، سمح “الكاف” لبعثة نهضة بركان بالعودة إلى المغرب دون إجراء المباراة المرتقبة أمام اتحاد العاصمة، في حال عدم التوصل بأقمصته الرسمية المعتمدة ضمن أمتعته المحتجزة.

وعاشت بعثة نهضة بركان، ساعات من الرعب، بعد رفض إدارة الجمارك الجزائرية، السماح للنادي البرتقالي بإدخال أقمصته وأمتعته للتراب الجزائري بدعوى “حملها الخريطة المغربية”، كما دخلت في مناوشات مع عناصر الأمن الجزائري الذين حاولوا إخراج اللاعبين من المطار.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar