تعبئة موارد مائية إضافية لتجاوز أزمة الماء في إقليم الرحامنة و اليوسفية

في سياق الجهود المستمرة لتأمين الماء الصالح للشرب في مناطق محددة بالمغرب، تركزت مجهودات وكالة الحوض المائي لتانسيفت، رفقة عدد من المتدخلين في القطاع المائي على تعبئة موارد مائية إضافية في إقليم الرحامنة ومدن اليوسفية وقلعة السراغنة، وقد شملت هذه الجهود تنفيذ عدة مشاريع لتأمين المياه وتخفيف الضغط على الموارد القائمة.

في مدينة اليوسفية، تمت عمليات تنقيب عن مياه جوفية في منطقة الخوالفة، مما أسهم في توفير مصدر جديد للماء الصالح للشرب لسكان هذه المنطقة التي كانت تعاني من نقص حاد في التزويد بالماء خلال فترات الجفاف، وبفضل هذه العمليات، تم توفير مصدر إضافي يعزز قدرة المدينة على تلبية احتياجات سكانها من الماء النقي.

أما في إقليم الرحامنة، فقد شهدت مناطق متعددة إنجاز ثقوب مائية عميقة، ما أدى إلى تحسين إمدادات الماء في بعض المناطق الحيوية مثل مدينة بن حرير، وقد تمت هذه العمليات بناءً على دراسات متقنة لتحديد أماكن الحفر الأمثل والموارد المائية الأكثر جدوى.

أما في مدينة قلعة السراغنة، فقد شملت الجهود توسيع قناة مائية مهمة من سد مولاي يوسف، مما سيسهم في توفير كميات إضافية من الماء الصالح للشرب للمدينة وتقليل الضغط على مصادر المياه الحالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستراتيجية الشاملة لتأمين المياه في المنطقة وضمان استدامتها في وجه التحديات المستقبلية.

وتأتي هذه الجهود في إطار التحولات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة، وتعكس التزام السلطات المحلية والمتدخلين بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وتحسين جودة البيئة والموارد الطبيعية، ومن المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تعزيز استدامة التنمية وتوفير الحماية للمجتمعات المحلية في مواجهة التحديات المائية المستقبلية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar