بن سديرة “الديوث” وراء القضبان.. هكذا كشف المغرب غدر الجزائر بالمعارضين

ذكرت مصادر مطلعة أن السلطات الفرنسية اعتقلت السبت الماضي العميل الجزائري المدعو “السعيد بن سديرة”، وذلك بناء على معلومات استخباراتية وفرتها المخابرات المغربية، تفيد بضلوع بن سديرة في تسهيل دخول قتلة مأجورين جزائريين إلى التراب الفرنسي بهدف تنفيذ عمليات اغتيال ضد معارضين جزائريين.

وأوضحت ذات المصادر أن المعلومات التي وفرتها السلطات المغربية، تفيد بعمل بن سديرة لحساب المخابرات الجزائرية في التنسيق لتنفيذ عمليات اغتيال ضد معارضين جزائريين في التراب الفرنسي.

وتعود العلاقة بين بن سديرة والمخابرات الجزائرية إلى فترة طويلة، حيث كان يعتبر عميلا للجنرال سفاح العشيرة السوداء الذي نفي مؤخرا “خالد نزار”، وكانت له مهمات محددة تتعلق باختراق معارضي الجزائر في الخارج، وتسريب معلوماتهم إلى السلطات الجزائرية.

وتتعدى علاقة بن سديرة بالمخابرات الجزائرية حدود التجسس على المعارضين الجزائريين في الخارج، لتبلغ مرحلة تجنيد مرتزقة مغاربة للعمل لصالح المخابرات الجزائرية، بغرض استهداف المغرب والتشهير بمؤسساته، وهو ما اعترف به بن سديرة في إحدى فيديوهاته، حيث أقر بوجود اتصالات له مع الضابطة وهيبة خرشش، الهاربة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكذا الكوبل الفيلالي بفرنسا.

وفي سياق متصل، سبق لعدد كبير من المعارضين الجزائريين المقيمين في الخارج، على غرار أمير ديزاد وهشام عبود وعبدو سمار، أن وجهوا اتهامات خطيرة لبن سديرة بمحاولة استهدافهم وملاحقتهم بأوامر من المخابرات الجزائرية، وقد خرجت زوجته هي الأخرى في حوار إعلامي مع الصحفي التونسي لطفي غرس، أثناء هروبها إلى كندا، حيث اتهمت زوجها بالتوسط لها لممارسة الجنس مع ضباط من المخابرات الجزائرية، ووصفته بالـ”ديوث”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar