البحرية الملكية تحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من الممنوعات عن طريق السواحل الموريتانية

أحبطت البحرية الملكية، على الحدود بين المغرب وموريتانيا، تهريب كميات كبيرة من الممنوعات، في عملية وصفت ب”الصيد الثمين”.

وقالت الصباح التي أوردت التفاصيل، إن عملية تهريب الممنوعات تمت بجنوب “الدخيلة”، على مقربة من الحدود مع موريتانيا، مشيرة إلى أن المسؤول عن البحرية الملكية خطط بذكاء كبير للإيقاع بالمهربين، وتفادي فرارهم، كما اعتادوا في أحداث مماثلة، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن أغلب المهربين في المنطقة أصبحوا يتوجسون من الخطة الجديدة للإيقاع بهم، ما اضطر بعضهم إلى التواري عن الأنظار، تفاديا للإيقاف.

ورصد المسؤول عن البحرية وجود خمسة قوارب محملة بمختلف أنواع الممنوعات، خاصة السجائر والمعسل، وأنواع أخرى لم يتم تحديدها، وفضل عدم مداهمة القوارب التي كانت تنتظر الضوء الأخضر للوصول إلى اليابسة، دون الانتباه إلى كمين البحرية، التي ظلت تراقب تحركات المهربين وقواربهم، إلى حين التأكد من استسلامهم للنوم، حيث تمت محاصرتهم وإيقاف جميع القوارب والمهربين المشتبه فيهم.

وأفاد المصدر نفسه أن التحقيق مازال جاريا لإيقاف باقي أفراد الشبكة، وكشف علاقتهم بباقي عصابات التهريب، علما أن عدة تقارير تشير إلى أن الأمر يتعلق بشبكات تتوفر على مراكب عديدة، وأنها تنطلق من موريتانيا، محملة بأطنان من السجائر و”المعسل” ومحركات القوارب، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن المغرب يواجه في أقاليمه الجنوبية تحديات كبيرة، ومنها نشاط شبكات التهريب إذ لا يقتصر نشاط الشبكات على الصيد أو السلع، بل يصل إلى المخدرات.

وأوضح المصدر نفسه أن ارتفاع عدد القوارب غير القانونية في الأقاليم الجنوبية، فتح الباب أمام شبكات التهريب، إذ لم يعد الأمر يقتصر على شبكات الاتجار في البشر، التي حطمت أرقاما قياسية، بل امتد إلى شبكات أخرى تستغل الشواطئ الجنوبية وموريتانيا في تهريب جميع أنواع الممنوعات، ومنها اﻷقراص المهيجة جنسيا.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar