تُحب سيارتك؟ هذا واضح…لكن امنعها من أن تصيبك بالسرطان

سيارتك يا صديقي، هذا الاختراع الرائع، صارت جزءا من حياتك السعيدة، فهي مثل أي حيوان أليف لديك طوع أمرك ولا ترفض لك طلبا ولا سرعة ولا وجهة سفر تختارها. ولكن هل هذا كل شي؟ للأسف، لا.

من الأخبار السيئة أن دراسة حديثة توصلت إلى احتواء السيارات على سموم ضارة يمكن أن تتسبب لأصحابها في الإصابة بالسرطان.

ووفق ما أورته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على 101 سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية، من إصدار عام 2015 أو أحدث.

وتوصل الباحثون ضمن خلاصاتهم إلى أن المواد الكيميائية الضارة المثبطة للهب، التي تضاف عمداً إلى الأجزاء الداخلية للسيارة، يتم إطلاقها في هواء المقصورة، ليتم استنشاقها من قبل الركاب.

ولفت العلماء الانتباه إلى أن هذه المواد يشتبه في أنها تسبب السرطان وبعض المشاكل العصبية والإنجابية.

وأوضحت ريبيكا هون، الأستاذة في جامعة ديوك أنه “بالنظر إلى أن السائق العادي يقضي نحو ساعة في السيارة كل يوم في المتوسط، فإن هذه النتائج خطيرة للغاية”.

وأضافت “هون”: “إنه أمر مقلق بشكل خاص بالنسبة للسائقين الذين يسافرون لمسافات أطول، وكذلك الركاب الأطفال”.

ونصحت هذه الخبيرة المرموقة بتهوية السيارة للتقليل من خطر تعرض الناس لهذه المواد الضارة، كما نبهت إلى أن التحكم في درجة حرارة مقصورة السيارة قد يقلل أيضاً من هذا التعرض.

وترى هون أن ركن السيارة في مرأب أو في الظل بدلاً من الشمس قد يقلل من درجة حرارة المقصورة ويحد من مدى إطلاق مثبطات اللهب”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar