الجزائر…الصيف ليس فصل سياحة بل موسم حصاد الأقراص المهلوسة

لكل بلاد موسم حصاد غلة ما أو بداية نشاط يتزامن مع بدايات فصل الصيف، إلا الجزائر فلا سياحة في هذا الفصل. ومع نهايات الربيع تظهر في هذا البلد كوارث إما تكون حرائق أو تقلبات طقس مخيف..أو انتشارا مهولا للمخدرات الهشة والصلبة كما حصل أخيرا.

فقد أعلنت مصالح الأمن بالجزائر العاصمة، حجز أزيد من 25 ألف قرص من المؤثرات العقلية، وتوقيف شخص في قضية تهريب دولي للمخدرات، حسب ما أفاد به اليوم بيان لذات الهيئة المعنية..

وقال بلاغ في الموضوع إن فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية بمقاطعة الشرطة القضائية الثانية باب الزوار، أوقفت خلال الأسبوع المنصرم، شخصا مسبوقا قضائيا يبلغ من العمر 39 سنة ومحل أمر بالقبض عن قضية التهريب الدولي للمخدرات.

وجاء اعتقال مروج المخدرات بعد التحصل على معلومات أفادت قيام أحد الأشخاص من ذوي السوابق القضائية بترويج المؤثرات العقلية في أحياء بالعاصمة الجزائرية، حيث “تم تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه متلبسا بحوزته كمية معتبرة من المؤثرات العقلية”.

وفي ها السياق، تم حجز 25502 قرص مؤثر عقلي، مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر ب 245 مليون 700 ألف سنتيم، ومبلغ بالعملة الأجنبية يقدر ب 50 أورو من عائدات الترويج.

وبما أن الجزائر مولعة حد الهوس بادعاء أن أصل الشرور التي تصيبها كلها قادمة من “المروك” رغم أن الحدود مغلقة بإحكام بين البلدين، فكيف سيكيف الإعلام المحلي لكوريا الشرقية هذا الخبر ليجعله “متماشيا” مع البروباغندا السوداء ضد المغرب؟..انتظروا وتابعوا وسوف ترون.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar