العداء الأوروبي للمنتوج المغربي يدفع المملكة الى البحث عن أسواق أخرى

في ظل استمرار سياسة العداء للمنتوج المغربي من طرف بعض المزارعين في اوربا خاصة في فرنسا واسبانيا وايطاليا والبرتغال، جعل المملكة المغربية تتجه نحو الاسواق الافريقية والاسيوية، مما سينعكس سلبا على الاسواق الاوربية التي تحتاج الى منتوجات من خارج الاتحاد بتلبية حاجيات مواطنيها الذين يعدون بالملايين.

وحول الجدل الذي خلفه اتلاف منتوجات مغربية عبارة عن شحنات من الطماطم في فرنسا، صرح أحمد الفال محمد، مندوب الفيدرالية البيمهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر “FIFEL” بجهة الداخلة وادي الذهب لإحدى المواقع الوطنية، أن جميع المنتجات الزراعية التي يصدرها المنتجون والمصدرون المغاربة إلى الأسواق الأوروبية، هي منتجات تحترم جميع النظم والمعايير الصحية والبيئية الأوروبية ومؤشر عليها من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية..

موضحا لافي الوقت نفسه أن الصادرات الفلاحية تكون مرفقة بالإضافة إلى ذلك بلائحة تحدد نوعية الأدوية والمبيدات المستعملة التي تخضع هي الأخرى لتأشير أونسا، وبالتالي، فإن أمور كل المنتجين والمصدرين المغاربة مضبوطة.

غير ان كشف ان ضعف إنتاج هؤلاء المنتجين الأوروبيين وضعف جودة منتجاتهم وكذا عدم قدرتهم على منافسة المنتج المغربي، هي الأسباب الحقيقية التي تدفعهم إلى استهداف شاحنات محملة بالمنتوج المغربي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar