البلاستيك معجزة هذا العصر وآفتة..مسؤول عن جلطات القلب القاتلة

كشفت دراسة علمية صينية عن أمور غريبة وصادمة تتعلق بالمدى الذي يمكن أن يصله التأثير الصحي لمادة البلاستيك على الإنسان في عصرنا الصناعي الاستهلاكي هذا.

وبموجب الدراسة المذكورة فقد تم العتور على مواد بلاستيكية دقيقة داخل أكثر من 50 بالمائة من الرواسب الدهنية من الشرايين المسدودة. وتعتبر هذه البيانات الأولى من نوعها التي ربطت بين المواد البلاستيكية الدقيقة وتأثيرها على صحة الإنسان..

أكثر وأفدح من هذا، أدت دراسة أخرى أجراها صينيون إلى العثور على جسيمات بلاستيكية دقيقة في جلطات الدم التي تمت إزالتها جراحيًا من الشرايين في القلب والدماغ، والأوردة العميقة في أسفل الساقين.

وشملت هذه الدراسة 30 مريضًا؛ بالمقارنة مع 257 مريضًا تمت متابعتهم لمدة 34 شهرًا في دراسة اللويحة الشريانية التي نشرت خلال شهر مارس الماضي.

و كشف الفريق العلمي أن وجود لدائن دقيقة في اللويحات يزيد من خطر إصابة الأشخاص بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وجد الفريق الصيني أيضًا ارتباطًا محتملاً بين مستويات اللدائن الدقيقة في جلطات الدم وشدة المرض. وذلك وفقا لما نقله موقع “ساينس إليرت” عن المجلة الطبية “إي بيو ميديسين”.

كما اكتشفت الدراسة الجديدة كذلك مادة البولي أميد 66 في الجلطات، وهو نوع من البلاستيك الشائع يستخدم في المنسوجات. ومن بين الأنواع الخمسة عشر التي تم تحديدها في الدراسة كان البولي إيثيلين هو البلاستيك الأكثر شيوعا، إذ شكل 54 % من الجزيئات التي تم تحليلها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar