المغرب يتفوق على بلجيكا وهولندا في إقناع المواهب الكروية باللعب إلى الأسود

تفوقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في اقتناع المواهب الكروية في الخارج لتمثيل الأسود وحمل القميص الوطني، على عكس الاتحادين البلجيكي والهولندي للعبة، اللذين أصبحا عاجزين عن إقناع لاعبين من أصول مغربية باللعب لمنتخبيهما.

وحسب وسائل إعلام مختلف، فإن الاتحاد البلجيكي تعرض لانتقادات كبيرة، من قبل وسائل الإعلام المحلية، التي عابت عليه التفريط في مواهب، فضلت اللعب للمغرب، وآخرها شمس الدين الطالبي، وقبله بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري وإبراهيم صلاح وإلياس بنان وزكرياء الواحدي.

أما الاتحاد الهولندي فتعرض لضربات متتالية في السنوات الأخيرة، بعدما ظل يغري المواهب المغربية طيلة عقود خلت، فوجد نفسه عاجزا عن إقناع لاعبين شباب، رفضوا دعوات اللعب للمنتخبات الهولندية، رغم تكونهم في مراكز محلية.

واضطر المسؤولون الهولنديون إلى تعيين المدرب المغربي عادل رمزي، للإشراف على منتخب أقل من 17 سنة للاستفادة من علاقاته مع أسر اللاعبين وقربه منهم لقطع الطريق على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكنه اعتذر عن القيام بهذه المهمة، واعتبر أن عمله تقني ورياضي، ولا يمكنه التدخل في اختيارات اللاعبين وأسرهم.

وتضم المنتخبات الوطنية الصغرى عددا من اللاعبين الذين تلقوا تكوينهم في مراكز هولندية، كما يضم المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لاعبين رفضوا إغراءات المسؤولين الهولنديين.

وبدوره، لم يسلم الاتحاد الإسباني من أثر الخطة المغربية، في ما يتعلق باللاعبين الشباب، بعد تفضيل إبراهيم دياز (ريال مدريد) وإلياس أخوماش (فياريال) وشادي رياض (برشلونة)، وآدم أزنو (بايرن ميونيخ) اللعب للمنتخبات الوطنية، عوض نظيرتها الإسبانية.

ورغم أن اللاعبين الأربعة تلقوا تكوينهم بمراكز وأندية إسبانية، إلا أنهم فضلوا حمل القميص الوطني، دون شروط، شأنهم شأن إلياس بن الصغير، الذي تكون في فرنسا، ويعتبر ضمن أفضل المواهب في الدوري المحلي، رفقة موناكو.

ووجهت الجامعة ضربة أخرى للاتحاد الفرنسي، بانتزاع موافقة خليل فياض، لاعب مونبوليي، لحمل القميص الوطني، بعدما لعب للمنتخبات الصغرى بفرنسا.

وتبنت الجامعة الملكية المغربية إستراتيجية خاصة، في ما يتعلق باللاعبين المقيمين بأوربا، عن طريق تعيين منقبين ووكلاء مكلفين بهذه المهمة، والتواصل المباشر مع أسرهم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar