دراسة حديثة: السيارات الكهربائية تسبب حوادث أكثر دموية من سيارات البنزين

كل اختراع جديد يكون بلا شك بديلا لما سبقه وتجاوزا له في القوة والأداء. غير أن كل جديد تقني لابد أن يحمل في طياته ما يكفي لتدمير البيئة والإنسان على المدى الطويل.

وفي مجال السيارات الهجينة، حذرت دراسة جديدة من أن حوادث السيارات الكهربائية تشكل خطرا أكبر على المشاة، قدر بمقدار الضعف مقارنة بخطر سيارات البنزين التقليدية.

وفي هذا الصدد كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن دراسة إحصاءات ضحايا الطرق في بريطانيا أفادت بأن الخطر يزداد بنحو 3 أضعاف في المناطق الحضرية، حيث تكون مستويات الضوضاء المحيطة أعلى.

ويدعو العلماء إلى اتخاذ تدابير ضرورية لتقليل المخاطر، وسط حملة واسعة للتخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالبنزين، للوصول إلى الأهداف البيئية المرجوة.

وحلل فريق البحث الاختلافات بين السيارات الكهربائية وتلك التي تعمل بالبنزين، فيما يتعلق بمعدلات إصابات المشاة لكل 100 مليون ميل من السفر على الطرق في بريطانيا، باستخدام إحصاءات السلامة على الطرق الحكومية.

ووقعت 916713 ضحية من حوادث المرور على الطرق بين عامي 2013 و2017. ومن بين هؤلاء، كان 120197 من المشاة و96285 منهم صدمتهم سيارة.

وقال معد الدراسة البروفيسور فيل إدواردز، إن معظم حوادث السيارات وقعت في المناطق الحضرية، وكانت نسبة أكبر منها تتعلق بالسيارات الكهربائية أو الهجينة (94%) مقارنة بمركبات البنزين أو الديزل (88%)، وفي المناطق الريفية، 6% مقابل 12% على التوالي.

وأضاف إدواردز أن “حوادث المشاة كانت أكثر احتمالية مع السيارات الكهربائية والهجينة مقارنة بسيارات البنزين والديزل”.”

وتوصل فريق البحث إلى أن السائقين الأصغر سنا والأقل خبرة هم أكثر عرضة للتورط في حوادث المرور على الطرق، كما أنهم أكثر عرضة لشراء سيارة كهربائية، وربما يكون ذلك مسؤولا عن بعض المخاطر المتزايدة الملحوظة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar