الاستراتيجية المائية بالمغرب.. مشاريع جديدة للربط بين الأحواض لتعزيز المخزون المائي

المغرب يستعجل مشاريع ربط مائي لمواجهة التحديات المائية في 2024 ذلك أنه من المرتقب أن يتم خلال سنة 2024، مواصلة أشغال الربط المائي، حيث من المرتقب أن يتم ربط حوض سبو بسد سيدي محمد بن عبد الله مرورا بحوض أبي رقراق، وسد المسيرة بحوض أم الربيع بصبيب 30 متر مكعب في الثانية.

وتواصل الحكومة إنجاز مشاريع الربط المائي بين الأحواض المائية وبين السدود فيما بينها لضمان مرونة وإدارة متكاملة أفضل للمنشآت وتعزيز قوة الأنظمة أمام تغير المناخ، من أجل تزويد المواطنين بمياه الشرب.

وفي هذا الصدد تم اختيار شركتين لإنجاز مشروع الربط بين سد واد المخازن وسد دار خروفة في حصتين: الحصة الأولى لإنجاز أشغال محطة الضخ والشطر الأول من قناة الإمداد، والحصة الثانية إنجاز أشغال الشطر الثاني من قناة الإمداد

ويرتقب أن يمر مشروع الربط المائي بين سد وادي المخازن وسد دار خروفة عبر 3 دوائر بإقليم العرائش، هي دائرة اللوكوس التي يقع فيها سد وادي المخازن، ودائرة وادي المخازن، ودائرة مولاي عبد السلام بن مشيش التي يوجد بترابها سد دار خروفة.

ويهدف المشروع الأول من نوعه بالشمال الثاني على مستوى البلاد، إلى نقل 100 مليون متر مكعب في السنة من سد وادي المخازن إلى سد دار خروفة عبر القناة الجاري الإعداد لإحداثها، وذلك بمعدل تدفق يقدر بـ3.2 م3 في الثانية.

ويأتي إحداث هذه القناة من أجل ضمان تزويد مدينة طنجة، التي تبقى من المدن الأكثر تهديدا بالعطش في ظل موجة الجفاف وتأثير التغيرات المناخية على المملكة، بالماء الصالح للشرب في الأشهر المقبلة. يشار إلى أن المشروع يرتقب أن يكلف ميزانية تقدر بـ798 مليون درهم، وتستمر أشغال إنجازه حوالي 8 أشهر

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar