قنطرة وادي تخزريت معلمة تاريخية في طريقها للاندثار+ صور

تعتبر قنطرة وادي تخزريت التاريخية بجماعة اولاد اكواوش دائرة أبي الجعد إقليم خريبكة، من أهم المعالم التاريخية والتراثية والسياحية الغير محظوظة بالمنطقة، إلا أن هذه المعلمة طالها الاهمال، وهي والتي تبين بجلاء الحيف الذي لحق هذه التحفة التاريخية وهي تؤرخ لحقبة زمنية قديمة جداً من تاريخ المغرب وتؤثت لمعالم الهوية الحضارية المغربية، هذه المعلمة التاريخية أو بالأحرى المفخرة التاريخية والتراثية والسياحية التي شكلت في وقت من الأوقات معبرا استراتيجيا للقوافل التجارية، غدت اليوم تحفة يقف الزائر أمامها على وقع التهميش واللامبالاة والحيف الذي طالها..

ولهذا وجب تثمين المعلمة التاريخية ونفض الغبار عليها والتعريف بها لدى المؤرخين في إطار البحث العلمي وجعلها موقعا سياحيا يمنح قيمة مضافة للمنطقة.

اليوم، تقف قنطرة وادي تخزريت مهجورة ومنسية، عرضة لعوامل التعرية والتخريب. تتطلب هذه المعلمة التاريخية تدخلاً عاجلاً لترميمها وصيانتها، وإعادة الاعتبار لها كرمز من رموز التراث المغربي الأصيل.

فرصة سياحية وثقافية واعدة

إن ترميم قنطرة وادي تخزريت وإعادة إحيائها كمعلم سياحي سيعود بالنفع على المنطقة بأكملها. ستجذب القنطرة السياح والزوار من داخل المغرب وخارجه، وستساهم في تنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.

دعوة للعمل

ندعو الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ قنطرة وادي تخزريت من الاندثار. يجب توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لترميم القنطرة وصيانتها، وتنظيم حملات توعية بأهميتها التاريخية والثقافية.

تثمين المعلمة التاريخية

يجب العمل على تثمين قنطرة وادي تخزريت وإبراز قيمتها التاريخية والمعمارية. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم معارض وندوات حول تاريخ القنطرة، وإدراجها في المناهج الدراسية، وإنتاج أفلام وثائقية عنها.

نحو مستقبل مشرق

إنقاذ قنطرة وادي تخزريت ليس مجرد واجب وطني، بل هو استثمار في مستقبل المنطقة. بتضافر الجهود، يمكننا تحويل هذه المعلمة التاريخية إلى مصدر فخر واعتزاز للأجيال القادمة، وجعلها وجهة سياحية وثقافية رائدة في المغرب.