سوق الطرشة بمدينة صفرو.. ملاذ الباحثين عن سلالات الأضاحي ذات الجودة العالية
يعتبر سوق “الطرشة” بمدينة صفرو ملاذا ومقصد متميزا لساكنة صفرو والاقاليم والمناطق المجاورة لها الراغبين في اقتناء أضاحي العيد ذات الجودة العالية والطعم المميز.
ويشهد هذا السوق، الواقع بالطريق المؤدية للجماعة الترابية المنزل حركة تجارية دؤوبة ووفرة وتنوعا في العرض من الأضاحي الموجهة للذبح بمناسبة، حيث يقصده بكثافة المواطنون الراغبون في اقتناء سلالات متنوعة من الأضاحي لاسيما “الصردي” الذي يعتبر من أجود سلالة الأغنام، وسلالة تيمحضيت “البركي” الذي يتميز بلون وجهه البني وخصائصه العديدة المميزة.
كما يقترح هذا الفضاء على رواده يوميا وإلى غاية يوم العيد سلالة الأغنام “بني كيل” التي تنتشر على الخصوص بالجهة الشرقية للمملكة وتتميز بالإنتاجية العالية للحوم، إضافة إلى سلالة “أجلموس” المعروفة بلون رأسها الأسود.
ويتميز هذا السوق بشساعة المساحة المخصصة لبيع الأضاحي وتوفره على مرآب خاص يتيح لزبناء ورواد السوق والباعة ركن سياراتهم وعرباتهم وشاحناتهم بكل أريحية وتفادي الاكتظاظ الذي تشهد الأيام الأخيرة التي تسبق حلول عيد الأضحى المبارك، إضافة إلى انسيابية حركة السير داخله وتوفر شروط السلامة.
وفي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد عدد من الكسابة بالسوق أن أسعار الأضاحي الموجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى سجلت “ارتفاعا ملموسا” مقارنة بالسنة الماضية، يعزى بالخصوص إلى ارتفاع أثمان النقل والأعلاف من شعير وتبن و’فصة’ وكذا الأعلاف المركبة.
وأضافوا في السياق ذاته أن أسعار الأضاحي من سلالة “تيمحضيت” تتراوح ما بين 4000 الى 6000 درهم، بينما بلغت أسعار سلالتي “السردي ” و”بني كيل” صباح الخميس 6500 درهم، بينما يتجاوز سعر الماعز الذي يكثر عليه الطلب من قبل مرضى السكري 1000 درهم للجدي الصغير.
وسجل عدد المواطنين الذي قدموا للسوق لاقتناء أضاحي العيد أن “أسعار الأضاحي سجلت ارتفاعا ملحوظا هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية”، معربين عن الأمل في أن تنخفض الأسعار في الأيام المقبلة.
من جهته، أكد المدير الإقليمي للفلاحة بصفرو لحسن بنعسو في تصريح مماثل أن الإقليم يتميز بالعرض الوفير للقطيع نظرا للتساقطات المطرية التي شهدها الإقليم خلال السنة الجارية، والتدابير التي اتخذتها الدولة من خلال برنامج دعم الشعير المدعم، حيث تم توزيع 100 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة فلاحي إقليم صفرو.
وأضاف أن الإقليم يتوفر على حوالي 400 ألف رأس من الأغنام و 95 ألف رأس من الماعز، مضيفا أنه تم ترقيم ما مجموعه 95 ألف رأس تتوزع على 84 ألف رأس من الأغنام و 11 ألف رأس من الماعز موجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وتابع السيد بنعسو أن المصالح التابعة للمديرية الإقليمية للفلاحة اتخذت عدة تدابير لضمان حسن سير عملية عيد الأضحى في أحسن الظروف من بينها التتبع اليومي والمنتظم لتموين الأسواق، ومراقبة أسعار المواشي الموجهة للذبح.
وفي سياق متصل، وضعت المصالح الإقليمية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مخطط عمل لمواكبة هذه المناسبة الدينية، بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.
كما قامت هذه المصالح بزيارات ميدانية وأخذ عينات من الأعلاف الحيوانية ومياه الشرب وإخضاعها للتحاليل المخبرية للتأكد من جودتها وسلامتها.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء وتجهيز 34 سوقا مؤقتا لأضاحي العيد على الصعيد الوطني وتعزيز الأسواق الموجودة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية والجماعات الترابية.
-
انفجار قنينة غاز يودي بحياة سيدتين بطنجة
تسبب انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير بمنزل كائن بـ"حومة الحداد" بمنطقة بني مكادة بطنجة، مساء أمس الثلاثاء، في مقتل... على مدار الساعة -
للمرة الثالثة على التوالي: تعثر محاولة فتح معبر رأس جدير بين تونس وليبيا
كل شيء في تونس قيس اسعيد يصر على الانسداد والانغلاق والتعثر. فلا السياحة انتعشت ولا فرص الشغل استوت وتوفرت ولا... دولي -
العثمانيون الأتراك يعودون لاحتلال الجزائر من بوابة الاستثمار
من نافلة القول أن الجزائر كانت إيالة عثمانية في القرون الماضية، ولكن ليس من يقين على أن الجزائر تحررت يوما... دولي -
مخيمات تندوف على صفيح ساخن وقبيلة ولاد تدرارين تتوعد جبهة البوليساريو
إلى جانب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المزرية والمأساوية التي يكتوي بنارها المحتجزون بمخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر، يعيش الصحراويون المحاصرون وضعا... خونة ومرتزقة -
القضاء الأمريكي “الشامخ”: تركه بالسجن 20 سنة ينتظر الإعدام…ثم برأه
ليس هناك مطلق في الفعل البشري. وفي مجالي الطب والقصاء تكون الأخطاء قاتلة لأنها إما تأخذ الأرواح أو قسطا كبيرا... على مدار الساعة -
العالم بين وعي وهلوسة”: “الأسطوانات الطائرة” تعوض “الأطباق الطائرة”
منذ القرن الماضي وسكان الكرة الأرضية يسمعون عن الأجسام الغريبة التي تزور كوكبنا، وقد تنوعت أشكال الزوار الغرائبيين بين "الصحون... على مدار الساعة