إضراب عام يشل لبنان في اليوم السابع والعشرين من الاحتجاجات

في اليوم السابع والعشرين من التحرك الشعبي الذي يشهده لبنان، والذي تميز بمختلف انواع الاحتجاجات السلمية، قطع متظاهرون غاضبون، اليوم الثلاثاء، عددا من الطرقات، في الوقت الذي تشهدفيه  البلاد إضرابا مفتوحا لموظفي المصارف.

 

الى ذلك بدأ موظفو المصارف في لبنان، اليوم، الإضراب العام في القطاع المصرفي، وذلك حتى “عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يحتاجها القطاع المصرفي لمعاودة العمل بشكله الطبيعي المعتاد”.

كما دعت نقابات واتحادات عمالية في لبنان إلى الإضراب العام، احتجاجا على الظروف المعيشية لأعضائها.

وأعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخلوي في لبنان بدء إضراب مفتوح، والتوقف عن العمل في شركتي “ألفا” و”تاتش” بدءا من الثلاثاء في الفروع الرئيسية وفي كل المناطق، اعتراضا على “حرمانهم من مكتسباتهم وقضم 30 بالمئة من مدخولهم السنوي، بما ينعكس وضع كارثيا على معيشة أكثر من 2000 عائلة”.

كما أن المدارس الرسمية والثانويات أقفلت أيضا بناء على دعوة وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال أكرم شهيب.

وفي بيروت احتشد عدد كبير من المعتصمين أمام قصر القصر العدل، وافترشوا الأرض مانعين القضاة والموظفين والمتقاضين من الدخول الى العدلية، في ما تمكن قلة من الموظفين من الدخول الى مكاتبهم قبل احتشاد المعتصمين وعاد عدد كبير منهم ومن القضاة أدراجهم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar