“الكلاشينكوفات” المحجوزة في طانطان تم الحصول عليها بتواطؤ مع “البوليساريو”

أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعلومات الأولية للبحث كشفت أن سلاحي الكلاشينكوف وذخيرتهما الحية المحجوزة بطانطان لدى خمسة أشخاص، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب والاتجار الدولي في المخدرات، تم الحصول عليها بتواطؤ مع عناصر في جبهة “البوليساريو”، وتم تهريبها لأغراض إجرامية من بينها التهريب والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.

وجاء في ذات البلاغ، أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة طانطان مدعومة بالفرقة الجهوية للتدخل أوقفت، صباح الخميس 21 نونبر، خمسة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب والاتجار الدولي في المخدرات.

وجرى توقيف المشتبه فيهم على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، داخل خيمة بمنطقة صحراوية تبعد بحوالي 70 كيلومتر تقريبا في اتجاه الشمال الشرقي لمدينة طانطان، وتحديدا عند مشارف واد درعة، حيث تم العثور بحوزتهم على سلاحين من نوع كلاشينكوف وثلاثة “خزنات” تضم 48 رصاصة، وبندقيتين للصيد محشوة بثمانية أعيرة نارية، وثلاثة دراجات نارية من الحجم الكبير مشكوك في مصدرها، وثمانية صفائح معدنية خاصة بالسيارات، أربع منها مسجلة في إحدى دول الخليج العربي، علاوة على مصباح كهربائي.

وتم، وفق البلاغ، توقيف المشتبه بهم على خلفية الأبحاث والتحريات المنجزة في أعقاب ضبط شقيق أحد الموقوفين بمدينة طانطان، في 19 من الشهر الجاري، والذي تبين أنه مبحوث عنه من طرف مصالح الدرك الملكي من أجل محاولة القتل العمد، وأنه يشتبه في كونه كان يحوز أسلحة نارية خطيرة قبل أن يسلمها لباقي الموقوفين في إطار هذه القضية.

كما تم الاحتفاظ بجميع الأشخاص الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية، ورصد امتداداتها وتقاطعاتها المحتملة مع شبكات الإجرام المنظم بمنطقة الساحل والصحراء.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar