جلالة الملك يدشن “دار ممكن” لمواكبة الشباب الراغبين في تطوير أنفسهم

بالإضافة إلى منصة الشباب “أركانة” للإنصات والتوجيه”، التي دشنها جلالة الملك اليوم الأربعاء، عرفت جهة سوس -ماسة، وتحديدا على مستوى عمالة أكادير -إداوتنان، أيضا إنجاز الفضاء الثقافي “دار ممكن” بحي لكويرة، وفضاء “نجوم سوس” بحي الفرح (بنسرغاو المركز)، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ويعد الفضاء الثقافي “دار ممكن” الذي كلف غلافا ماليا يناهز 6,7 مليون درهم، فضاء جديدا لمواكبة الشباب بين 18 و28 سنة، الراغبين في تطوير أنفسهم، واكتساب مهارات جديدة.

ويتوخى هذا المركز، من خلال تنظيم أنشطة للقراءة، والكتابة، والمسرح، والموسيقى والفيديو، تطوير الفكر النقدي والإبداع، والتعاون، والتواصل، والانفتاح على الآخر، وقيم المواطنة، حيث يوفر للمستفيدين إمكانية استكشاف الفرص المتاحة واستعادة الثقة وإنعاش الأمل.

وبخصوص الفضاء الثقافي “نجوم سوس”، فالأمر يتعلق بالمركز الثالث من نوعه الذي تطلقه مؤسسة “علي زاوا”، بعد مركزي الدار البيضاء “نجوم سيدي مومن”، وطنجة “نجوم البوغاز”.

ويوفر مركز “نجوم سوس” باعتباره فضاء للتعلم والاكتشاف، والتبادل، والتعبير، والذي يستقبل حاليا 240 منخرطا (53 بالمائة فتيات) تتراوح أعمارهم ما بين 6 و28 سنة، دروسا في المسرح والفنون التشكيلية، والرقص، والموسيقى واللغات الأجنبية، يشرف عليها 13 مدرسا.

ويشكل هذا المركز منصة للإبداع متاحة للمواهب من كل الأعمار، حيث سيتم وضع برامج للمواكبة الفنية والتدريب الإبداعي من خلال حفلات وعروض لدعم وتشجيع المواهب.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar