المغرب يتبوأ مكانة مهمة في المنطقة كأبرز منتج للكهرباء

أكدت المملكة مكانتها كواحدة من أكبر منتجي الكهرباء في المنطقة، ولعل هذا الأداء يأتي مع صعود الطاقات المتجددة في المزيج الوطني.

وهكذا، تظهر أحدث الأرقام الرسمية حول التجارة الخارجية أن حجم الصادرات في عام 2021 بلغ 851 جيغاواط/ ساعة، بما يعادل 2 في المئة من الإنتاج الوطني، أي ما يعادل إنتاج البلد من الطاقة الكهرومائية (باستثناء محطة نقل الطاقة بواسطة الضخ).

 هذا الأداء يتجسد في الأرباح من خلال العملات الأجنبية، وهكذا، مكنت هذه المبادلات من تحقيق عائدات بالعملة الأجنبية تزيد على 565 مليون درهم، مسجلة بذلك زيادة تقارب 700 في المئة مقارنة بعام 2020.

وفيما يلي المشاريع الرئيسية المتعلقة بإنتاج الكهرباء:

مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية نور تافيلالت (120 ميغاواط). ويتكون المشروع من ثلاث محطات بمعدل قدرة لكل وحدة منها يصل 40 ميغاوات. وتقدر تكلفة المشروع بـ 1190 مليون درهم، مع تحديد تاريخ بداية التشغيل في سنة 2018.

مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية نور أطلس (200 ميغاوات)، سيتم تطويره من حيث الهندسة والمشتريات والبناء (EPC)، وسيتكون من ثمان محطات للطاقة الشمسية بقوة وحدوية من 24 إلى 40 MWc. وتقدر تكلفة المشروع بـ 3519 مليون درهم، مع تحديد تاريخ بداية التشغيل في عام 2019.

المحطة الريحية لمدينة تازة (150 ميغاواط). تقدر تكلفة المشروع بـ 2411 مليون درهم، مع تحديد تاريخ التشغيل في سنة 2018.

مشروع الطاقة الريحية المندمج (850 ميغاواط). يشمل المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة ما مجموعه 850 ميغاوات من الطاقة المثبتة والموزعة على خمس محطات ريحية، وهي:

المحطة الريحية لميدلت (180 ميغاوات).

المحطة الريحية تيسكراد (300 ميغاوات).

المحطة الريحية لطنجة (70 ميغاوات).

المحطة الريحية لجبل الحديد (200 ميغاوات).

المحطة الريحية لبوجدور (100 ميغاوات).

محطة الفحم بآسفي (x6932 ميغاواط). تمت برمجة هذه المحطة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في البلاد، وتقدر تكلفة المشروع ب24000 مليون درهم، مع تحديد تاريخ التشغيل في سنة 2018.

محطة عبد المومن لانتاج الطاقة عن طريق الضخ (STEP Abdelmoumen) (350 ميغاوات). تعد محطة “عبد المومن” لانتاج الطاقة عن طريق الضخ التي تبلغ قدرتها 350 ميغاواط ثاني محطة من هذا النوع بعد محطة أفورار التي تبلغ قدرتها 464 ميغاوات. وتقدر تكلفة المشروع بـ 2400 مليون درهم، و تم الشروع في استغلالها مع بداية سنة 2021.