أشياء ازدهرت مبيعاتها بشكل كبير عالمياً مع إنتشار كورونا

مع تزايد حدة إنتشار فيروس كورونا حول العالم ، وتراجع التجارة بشكل ملحوظ ، إلا أن هناك من السلع ما إزدهر الطلب عليها بشكل مفاجئ.

وعلى رأسها 6 أشياء يبدو أن الفرد أو الأسرة وجدوا فيها ملاذاً آمناً أو أنيساً مسلياً خصوصا في أوقات الحجر المنزلي والبقاء في المساكن.

1-سلع المنزل والحديقة:

إضافة الى ما تقدمه هذه السلع من تسلية ونشاط دون الحاجة الى الخروج أبعد من سور المنزل ، هناك قلق لدى بعض الناس حول العالم من إمكانية نفاد الخضراوات الطازجة، لذلك فهم مستعدون لتعويضها في المنزل والإكتفاء ذاتياً . فضلا عن أنه أمر تعليمي للأطفال بمشاركة الكبار .

في المقابل إزداد الطلب على سبيل المثال على مواد الحياكة والخياطة كطريقة لمحاربة ملل الحجر الصحي. ويقول متجر “ليبرتي” ومقره لندن إن مبيعات أكسسوارات الخياطة ارتفعت حالياً بنسبة 380% عن السنة الماضية، فيما ارتفعت عمليات شراء معدات الأشغال اليدوية بـ228%.

2-كتب القراءة :

عملية شراء أخرى تلقى شعبية بين الأشخاص الذين لديهم متسع من الوقت في الوقت الحالي، وهي الجلوس بصحبة كتاب جيد. وربما بشكل مفاجئ، هناك طلب كبير على الروايات الخيالية التي تحكي عن الأوبئة.

واحتلت المرتبة الثانية قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لدى “أمازون المملكة المتحدة”، رواية “عيون الظلام*” لدين كونتز. ومع أنه كُتب عام 1981، لكنه يصف فيروس يحمل اسم “ووهان-400″، في ما يبدو أنه توقع غريب لفيروس كورونا.

وتحقق رواية أخرى مبيعات جيدة وهي “الطاعون” للكاتب الفرنسي ألبير كامو. وقال دار النشر البريطاني “بنغوين”، إن مبيعات الرواية في الأسبوع الاخير من فبراير كانت أكثر بـ 150% منها في السنة الماضية.

3-القهوة والأغذية :

من بين المواد الإستهلاكية الأكثر طلباً الآن في كثير من الدول هي القهوة ، إذ بحسب المقاهي والمصانع التي تبيع القهوة فإن الطلب عليها قد إزداد كثيراً والسبب الأرجح أن الناس كانوا يشترون قهوتهم لاستهلاكها في مكاتبهم، أما الآن فهم يشترونها طلباً للمنازل مع بقية أفراد اسرتهم . مثلا فيما كان يصل طلب واحد للمكتب، يقوم الآن عشرة أشخاص بطلبها من غرفة الجلوس.

4-المنتجات الكهربائية:

بحسب مدراء بعض المتاجر فإن الهجوم على مواد الطعام القابلة للتخزين يرادفه طلب في أجهزة التخزين ، إذ إن على الفرد أن يمتلك مكاناً لتخزينها فيه. ونتيجة لذلك، تصدرت الثلاجات والبرادات لائحة ما يبحث عنه الناس في الأسواق الالكترونية.

وهناك هجوم على شراء معدات المكتب، لأن كثيرين يجدون أن التراخي على الأريكة ليس الطريقة الفضلى للعمل. اذ شهدت أجهزة اللابتوب والطابعات وايضاً الترفيه المنزلي (موبايلات، منصات ألعاب) طلباً كبيراً أيضاً.

5-المعدات الرياضية:

يشير متجر “هالفوردز” لمعدات الرياضة إلى ارتفاع في مبيعات معدات الرياضة المنزلية بشكل كبير ، لان الناس الذين لا يستطيعون الخروج خصوصا مع إغلاق مراكز ونوادي الرياضة، ما يزالون يريدون أن يقوموا بتمارين رياضية من داخل منازلهم وتعويض هذا الإغلاق .

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar