مرحلة ما بعد الطوارئ الصحية..رئيس الحكومة يضع خارطة طريق أمام قادة الأحزاب

أياما قليلة بعد إعلانه من داخل قبة البرلمان عن إطلاق مشاورات مع القوى الوطنية، من أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات مهنية، بشأن أوراش المرحلة المقبلة لإنجاح مواجهة آثار جائحة فيروس “كورونا” وما بعدها، دشن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، رسميا،  أولى هذه المشاورات بعقد لقاء مع رؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان، عبر تقنية التواصل عن بعد.

 وفي كلمة له بالمناسبة، جدد رئيس الحكومة التأكيد على أن الوضعية الوبائية على المستوى الوطني، تعرف “تحسنا طفيفا، لكنه بطيء”، معبرا عن أمله في أن تتحسن هذه الوضعية في الأيام المقبلة، وتحقيق مؤشرات إيجابية تساعد على ربح رهان مرحلة ما بعد 10 یونیو.

وقال العثماني إن “تدبير المرحلة المقبلة مرتبط أساسا بتطور الحالة الوبائية ببلادنا، وهي الحالة التي تعرف تحكما بفضل مجهودات الأطر الصحية التي تشتغل ليل نهار دون كلل أو ملل”، مشيرا إلى أن الجميع مطالب اليوم بمزيد من التعبئة والالتزام بالقواعد الصحية من أجل تجاوز هذه الأزمة”.

 وفي هذا السياق، اعتبر العثماني أن التعبئة الشاملة للقوى الوطنية السياسية والنقابية والجمعوية “ضرورية لإنجاح مرحلة ما بعد 10 يونيو”، موضحا أن إطلاق مبادرة المشاورات مع الأحزاب السياسية والقوى النقابية والجمعوية يدخل في سياق “ضمان التعبئة الواسعة والقوية للمرحلة المقبلة سواء على المستوى الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar