بوبكر سبيك : الإشادة بالعمل الإرهابي لا تدخل ضمن حرية التعبير

في تعليق له على انتشار خطاب تحريضي يشجع على الكراهية والقتل باسم الدين، مثل حالة السلفي عبد أبو النعيم، ناشد بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، المغاربة تجنب التعليق على القضايا ذات الطابع الإرهابي من منظور محاولة تبرير ما لا يمكن تبريره، مضيفا أن العمل الإرهابي هو عمل مستهجن مدان تزدريه كل الأديان والقوانين، ولا يسوغ تبريره.

وأضاف بوبكر سبيك، في حديث صحفي مع أحد المواقع الالكترونية، بالقول “يجب أن نميز بين حرية التعبير وبين ارتكاب عناصر تأسيسية تقع تحت طائلة القانون؛ لأن الإشادة بالعمل الإرهابي لا يمكن اعتبارها تدخل ضمن حرية التعبير، بل هي أفعال جرمية يعاقب عليها القانون، ويجب أن ننأى بأنفسنا عن مثل هذه الممارسات المشوبة بعدم الشرعية.”

وكانت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يضيف المسؤول الأمني، حريصة على تطبيق القانون في حق كل من قام بالإشادة بجريمة إمليل الإرهابية.

وبخصوص بعض الشخصيات، التي تخرج إلى العلن وتقدم تأويلات وتفسيرات لآيات دينية، أوضح بوبكر سبيك أن المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني تتعامل معها في إطار القانون، “النيابة العامة، في إطار سلطة الملاءمة إذا ارتأت أن هذه الأفعال تشكل عناصر تكوينية لجرائم يعاقب عليها القانون سنتدخل انطلاقا من جانبنا القانوني والتزاماتنا إزاء السلطة القضائية التي تشرف على الأبحاث القضائية.”

وأضاف المتحدث أن “لا شخص فوق القانون، أي تعليمات صادرة عن النيابة العامة ستقوم المديرية بتطبيقها في نطاق الشرعية والمشروعية. الدين الإسلامي والمذهب المالكي معروف بالوسطية والانفتاح والمؤسسات الدينية المعهد لها الإشراف على الحقل الديني هي واضحة ومؤسسة إصدار الفتوى مصادرها واضحة كذلك، وكل من خرج على هذا السياق سنطبق في حقهم القانون بمجرد توصلنا بتعليمات النيابة العامة.”

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar