رالي “أفريكا إيكو ريس” يصفع مرتزقة البوليساريو واسيادهم في الجزائر

فشلت المحاولات الاستفزازية لانفصاليي البوليساريو، بإيعاز من حكام الجزائر، في ثني منظمي رالي” Africa EcoRace” على استئناف السباق الذي عبر، أمس الاثنين، بنجاح المعبر الحدودي الكركرات بين المغرب وموريتانيا..

وحاول انفصاليو البوليساريو بعث رسائل الترهيب إلى مسؤولي السباق، وذلك من خلال الابواق الإعلامية للجزائر بهدف تخويف المشاركين وجعلهم ينسحبون من هذا الحدث الرياضي العالمي، الذي يضرب في العمق اطروحة الانفصاليين وأكاذيبهم حول ما يدعى ب “الاراضي الصحراوية المحررة”، إلا أنهم فشلوا في ذلك، من خلال اعتراف منظمي السباق بمغربية الصحراء ونشرهم لخريطة المغرب كاملة، من طنجة إلى لكويرة، على موقع الرالي بالانترنيت..

وأعلن المنظمون، اليوم الثلاثاء، أن المتسابقين اجتازوا الحدود المغربية الموريتانية على مستوى الكركرات بنجاح، ووصلوا الى الاراضي الموريتانية قادمين من الداخلة، موجهين بذلك صفعة قوية للجزائر وأذنابها في تيندوف، الذين دأبوا على اللجوء إلى مثل هذه الاستعراضات الفاشلة والتهديدات الكاذبة لتوهيم الرأي العام الدولي بانهم يسيطرون على الوضع، في حين ان الامر لا يتعلق إلا بادعاءات وأكاذيب يفندها الواقع، وها هي شجاعة مسؤولي رالي “افريكا إيكو ريس” تعري الانفصاليين وتعيدهم إلى جحورهم مندحرين ومنكسرين..  

يشار إلى أن اللحاق اجتاز المعبر الحدودي وسط أجواء مناسبة ودون اي عرقلة تذكر، ونوه المنظمون بالمجهودات التي بذلتها جميع السلطات المحلية بجهة الداخلة وادي الذهب قصد إنجاح عبور المشاركين في هذه النسخة من الاراضي المغربية الى موريتانيا .

وحل المشاركون بهذه التظاهرة الرياضية في نسختها 11 ، مساء أمس الإثنين، بمنطقة انواذيبو الموريتانية، وينتظر أن يستكملوا، اليوم الثلاثاء، باقي مراحله نحو العاصمة السينغالية دكار.. 

ويأتي ذلك بعد يومين من بيان الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا فيه الى عدم عرقلة الحركة المدنية والتجارية في المنطقة، وعدم اتخاذ أي إجراء قد يشكل تغييرا للوضع الراهن بالمنطقة العازل.

وكان السفير المغربي الممثل الدائم بالأمم المتحدة عمر هلال، قد أكد خلال تصريحات صحفية يوم السبت، أن استفزازات جبهة البوليساريو تتناقض وجهود المبعوث الأممي للملف هورست كولر، مشيرا أن المملكة لن تسمح بتغيير الوضع القائم باعتبار تواجد البوليساريو خرقا للإتفاقيات المعمول بها.

ويشارك في هذا السباق، الذي انطلق من مدينة موناكو الفرنسية متوجها إلى السينغال، 700 شخص من 28 دولة مختلفة، و240 سيارة و7 طائرات، وبعد المرور بالأراضي المغربية سيقضي المتسابقون 6 أيام في موريتانيا عبر المرور بأربع محافظات، قبل أن يتوجهوا إلى السنغال.

وأعرب مسؤول السباق أنتوني اسلشير، في تصريجح صحفي، عن ارتياحه البالغ لوصول السباق إلى موريتانيا في طريقه إلى السنغال.

من جانبه، أكد تيري شارف، المسؤول الإعلامي في السباق، إلى أن الدورة الـ 11 من عمر هذا السباق تجري بطريقة جيدة مثل الدورات التي سبقتها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar