تداعيات اختفاء أنواع من الأدوية.. الصيادلة يحملون المسؤولية للحكومة

يشتكي مجموعة من المرضى منذ فترة اختفاء حوالي 160 نوعا من الأدوية من الصيدليات، وهو الأمر الذي يجعل صحتهم في خطر.

وقالت مصادر صيدلانية إن أسباب اختفاء هذه الأدوية، تعود بالأساس إلى القرار الذي اتخذته الحكومة، مؤخرا، حيث تم إغراق السوق ببعض الأدوية من عينة واحدة بأكثر من 14 نوعا، في الوقت الذي اختفت مجموعة أخرى من الأدوية، بعدما تم تخفيض سعرها.

 إذ تضررت بسبب ذلك بعض الشركات المصنعة، التي قامت بتوقيف عملية تزويد السوق بتلك الأدوية، في الوقت الذي أقدمت بعض الشركات الأجنبية على إغلاق بعض مصانعها بالمغرب.

من جانبها، أكدت مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، أن هناك خصاصا في بعض الأدوية على المستوى العالمي، مشددة على أن الأسباب خارجة عن إرادتها.

ويذكر أن اختفاء أدوية من الصيدليات والمستشفيات يهدد حياة آلاف المرضى وأصابع الاتهام تتوجه إلى المختبرات.

وقالت مصادر مطلعة بأن أدوية مهمة لعلاج أمراض غاية في الخطورة كالقلب والشرايين والضغط الدموي اختفت من الصيدليات بشكل غامض، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

وحمل أصحاب الصيدليات المسؤولية في ذلك إلى الحكومة والى مختبرات بعينها، حيث أصبحت هذه الاخيرة تسهر على توفير أدوية معينة دون غيرها نظرا للأرباح التي تجنيها من خلال أسماء أدوية دون أخرى.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar