المغرب يعزز سلاحه الجوي بأربع طائرات أمريكية متخصصة في الرصد والمراقبة

يستعد المغرب لامتلاك 4 طائرات من نوع Gulfstream G550 الأمريكية المتخصصة في الرصد المراقبة، وهي من صنع شركة Gulfstream Aerospace الأمريكية، حيث أبرم المغرب معها عقدا في سنة 2019 على أن يستلم هذه الطائرات تدريجيا بعد سنة من إبرام العقد، وفق ما أوردته تقارير إعلامية متخصصة.

وحسب ذات المصادر، سيعمل المغرب على اقتناء هذا النوع من الطائرات لتعويض الأعمال التي تقوم بها طائرات فالكون وهيركوليس التي يتوفر عليهما المغرب حاليا.

وتُعتبر هذه الطائرات من النوع الذي يُستخدم في الحروب الإلكترونية، وتُستخدم في الطلعات التي تستهدف المراقبة والرصد. وباقتنائها سيتعزز سلاح الجو المغربي بطائرات ذات فاعلية كبيرة تتميز بالسرعة في التدخل والدقة في رصد الأهداف ومتابعتها.

وتنضاف هذه الصفقة إلى عدد مهم من الصفقات التي أبرمها المغرب في السنوات الأخيرة لتعزيز وتحديث ترسانته العسكرية، خاصة في المجال الجوي، حيث عقد المغرب لاقتناء صفقات متعددة لاقتناء مقاتلات جوية، مثل إف 16 الأمريكية، وطائرات مسيرة درون من إسرائيل وأمريكا وتركيا، إضافة إلى مروحيات، كالأباتشي ومروحيات تركية من النوع الهجومي.

كما يُلاحظ توجه المغرب أيضا في السنوات الأخيرة إلى تعزيز قدرات في مجال التسلح الإلكتروني، حيث أبرم مؤخرا صفقة مع شركة “Aselsan” التركية المصنعة للأسلحة، من أجل الحصول على منظمومة “Koral-EW” أو “منظومة كورال للحرب الإلكترونية”، وفق ما كشف عنه موقع “غلوبال ديفانس كورب”.

وتتضمن الصفقة حصول الجيش المغربي على هذه المنظومة المكونة من وسائل اتصال عسكرية حديثة، وردارات، وأسلحة إلكترونية وأجهزة التحكم وإعطاء الأوامر، إضافة إلى نظام الملاحة وأسلحة أخرى، وسيحصل عليها المغرب خلال سنتي 2023 و2024.

وتُعتبر هذه المنظومة العسكرية الإلكترونية قابلة للتنقل البري على متن الشاحنات العسكرية، وتُستعمل في التشويش على ردارات الأعداء وتحديد أماكنها وتعطيلها، إضافة إلى القيام بهجمات عسكرية إلكترونية، وتصل قدرة هذه المنظومة على الوصول إلى أهداف في محيط 200 كيلومتر.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar