المغرب يودع عبد الرحمان عاشور.. رحيل كبير الإعلاميين

علمنا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العامل السابق عبد الرحمان عشور، الذي تولى إدارة الإذاعة الوطنية المغربية خلال الفترة الممتدة من 1986 إلى 2003، وذلك عن عمر يناهز 67 سنة..

وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم مدير نشر تلكسبريس وكل الزملاء الصحافيين والتقنيين والعاملين بمؤسسة “لاروليف.كوم” الاعلامية، بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الفقيد وكافة أصدقائه..

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون..

ولد الراحل عبد الرحمان عاشور، وهو أب لأربعة أبناء، يوم18 نونبر1952 بجرادة، وقد عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أكتوبر 2006، عاملا ملحقا بوزارة الداخلية مكلفا بالاتصال.  

وحصل الراحل عبد الرحمان عاشور، على الإجازة في العلوم السياسية، وخضع للخدمة المدنية بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية في2 شتنبر1975، قبل أن يعين بها متصرفا مساعدا في02 شتنبر1977، ثم قائدا في فاتح يناير1978 .

وفي فاتح يناير1979 تمت ترقية الراحل عبد الرحمان عاشور إلى درجة متصرف بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، ثم مديرا للإذاعة المغربية بالإذاعة والتلفزة المغربية في يوليوز1986 .

وفي 02  نونبر1990 تمت ترقية الراحل عبد الرحمان عاشور إلى درجة متصرف ممتاز بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية.

وكان قد صدر للراحل مؤخرا، كتاب عن منشورات دار النشر المغربية تحت عنوان “رجل سلطة بالإذاعة”، يحكي  فيه عن مرحلة توليه إدارة الإذاعة الوطنية المغربية خلال الفترة الممتدة من 1986 إلى 2003..

وكشف هذا الكتاب، لأول مرة، بعض خبايا العمل الإذاعي، كما رفع الستار عن إكراهات مسؤولية تدبير مؤسسة إعلامية من حجم الإذاعة الوطنية، سواء من حيث الجانب السياسي والإداري والمالي، أو حتى الاجتماعي.

ولم يكتف الراحل  بسرد العديد من الأحداث التي عاشها خلال تحمله مسؤولية تدبير الشأن الإذاعي، بل ذهب إلى كشف ظروف عمل ومعاناة العاملين في الإذاعة الوطنية، من صحافيين وتقنيين وفنانين مع قوانين الوظيفة العمومية، التي لا تنظر إليهم كمبدعين وفنانين، يجب أن يكون لهم وضع خاص.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar