مونديال 2026.. الخيانة العظمى للسعودية لا يجب أن تنسينا غدر الإمارات

جل التعليقات التي تناولها الزملاء الصحافيون عبر صفحاتهم في الفايسبوك، ذهبت إلى التأكيد على ضرورة القطع مع السعودية الخائنة التي اعتادت على توجيه سيوف الغدر والخيانة لقضايا المغرب خاصة الكروية، وتأتي عملية التصويت على مونديال 2026، لتعري الغطاء على آل قريش، لكن من الزملاء من صب جام غضبه على دولة أخرى، كنا نعتقد أنها صديقة وشقيقة وكثيرا ما نتبجح بعلاقتنا المتميزة بها، ألا وهي الإمارات العربية، فلا يعقل أن نركز على الغدر السعودي وننسى الغادر الأول ومدبر خطط الغدر وخرائط التنفيذ الإمارات العربية المتحدة.

فهل تعلم أن الإمارات مخادعة، تختار مكانا من بين الجماهير المتفرجة على آلام الشعوب العربية واخفاقاتها ؟، هل تعلم أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي تسعى بكل جهودها ل”تدمير” استقرار كل دولة اختلفت معها ؟، هل تعلم أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي تكره كل دولة، حاولت تحقيق تقدم ما في مجال ما، هل تعلم أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي تستطيع دعم إسرائيل بالمال والخطط ؟، هل تعلم أن بعض الأوراق عندما تسقط ترسم ابتسامة وبعض الذُّبابات عندما تطير تعتقد أنها فوق الجميع؟، هل تعلم أن الإمارات هي “شيطان العرب” الذي لا يُكبله رمضان وفرس الأخلاق المكسور.؟.

يحق للمغاربة أن ينزعجوا، فالحلم تبخر وكانت يد السعودية والإمارات ظاهرة ومتورطة فيه، ومن حقنا أن نسمي ما تعرضنا له خيانة عظمى، بعدما صوتت كل من السعودية والإمارات ضد ملف احتضان المغرب لكأس العالم 2026، حيث أعلنت السعودية دعمها الكامل ولا مشروط للملف الأمريكي، لما يحمله هذا التصويت من مصالح سياسية واقتصادية ضاربة بعرض الحائط الأعراف والعلاقات الإسلامية والتاريخية التي تربطها مع المغرب.

 وإذا كان هذا القرار استفز مشاعر المغاربة في كافة أرجاء المعمور،  ومنهم من عبر عن موقفه ومنهم من طالب صراحة باتخاذ قرارات حازمة فيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية.

إذ قال أحد النشطاء الفايسبوكيين: “لولا الكعبة الشريفة وطهارة تلك الأرض، لنصب الشيطان عرشه حاليا هناك، بصراحة وواقعية يجب على المغرب إعادة النظر في علاقاته مع آل سعود.

من جانبه، قال معلق آخر : “إذا فشل المغرب في استضافة مونديال 2026 وصوتت السعودية ضدنا فأول قرار يجب اتخاذه هو قطع العلاقات مع أبناء قريش، فهم أشد كفرا ونفاقا، لأن ذلك يعني حرمان المغرب من فرصة ثمينة للإقلاع الاقتصادي.

وكتب امس الزميل نور الدين مفتاح على صفحته في الفايسبوك:” نزل اللحظة تصريح السفير علي سالم الكعبي سفير مفوض فوق العادة للإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية(واو) فما الخطب؟ انه يتحدث عن دواعي تدخل قوات بلاده في إطار التحالف العربي لما سماه تحرير ميناء الحديدة من يد الحوثيين باليمن!!! .. وده وقتو يا صاحب المعالي؟ وعن أي تحالف عربي تتكلم ونحن لم نبلع بعد تصويت اللا تضامن عربي ضد المغرب؟ على من تضحكون ! إنها سبة أن يبقى معكم المغرب في أي تحالف باسم هذه العروبة المتجنى عليها يا صاحب السعادة”.

وبدوره كتب الزميل السراج الضو في صفحته على الفايسبوك: إذا سألوك عمن فاز بالمونديال 2026، فقل ثلاثة: أمريكا المكسيك وكندا ورابعهم كلبهم السعودية”.

وانتقد الناقد الرياضي ومحلل شبكة بين سبورت الإعلامية جمال اسطيفي، من خلال تدوينة عريضة، موقف السعودية حيث قال: “الموقف السعودي من ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026، وحشد الجهد والمال لاستمالة الأصوات لصالح أمريكا، يفرض موقفا دبلوماسيا صارما من المغرب يرسم خارطة المستقبل.. الصمت ما عاد مجديا.. هناك تطاول وقلة أدب وخرق لكل الأعراف والمواثيق، واستفزاز يصل إلى حد القرف...

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar