حركة صحراويون من أجل السلام تصدر بلاغا داعما للتوجه الاسباني بدعم الحكم الذاتي

قال المتحدث باسم الحركة الصحراوية من أجل السلام، “باهيا ابا علي” في بلاغ صحفي أصدرته الحركة من مدريد، اليوم الخميس 7 ابريل 2022، إن زيارة رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز، إلى المغرب تدشن لمرحلة جديدة، ليس فقط في العلاقات بين البلدين، بل إنها تمثل أيضًا ولأول مرة انفتاحا اسبانيا غير مسبوق، في سياساتها الخارجية التي أصبحت أكثر التزامًا فيما يتعلق بمستعمرتها السابقة في الصحراء.

و أضاف: “ابا علي” أن المناقشات الحماسية داخل البرلمان الاسباني، سواء كانت صادقة أو مزيفة حول قضية الصحراء المغربية ليست مهمة، و أن ما يهم حقًا هو ما يريده الصحراويون، من عمل حازم وفعال قادر على المساهمة في حل سلمي للنزاع، وقابل للتطبيق من نهج واقعي وعملي يضع حدًا، لنصف قرن من المعاناة.”
و أكد المتحدث باسم “الحركة الصحراوية من أجل السلام”، أن قرار حكومة سانشيز، على عكس الحكومات السابقة، بما في ذلك حكومات الحزب الشعبي، التي اقتصرت على العمل كمتفرج واكتفت بالإيماءات الإنسانية، فقد تخلت حكومة سانشيز عن الحياد السلبي، والتزمت سياسيًا وأخلاقيًا من أجل التوصل إلى حل سلمي لمشكلة امتدت لنصف قرن، وقد توالى على تدبيرها ستة من الأمناء العامين وعشرات من مبعوثي الأمم المتحدة.
و خلص “ابا علي” إلى القول إن “الحركة الصحراوية من أجل السلام”، ترحب بالقرار الاسباني الذي يعكس مشاعر غالبية سكان الصحراء، و تدعم الحركة الدينامية السياسة الإسبانية الجديدة، وتعرب عن رغبتها في أن يفتح بيدرو سانشيز مرحلة سلام وأمل بعد خمسين عامًا من الحرب والنفي والصعوبات.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar