أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا.. اهتمام دولي كبير يرفع من وتيرة إنجاز المشروع

أعلن تيميبري سيلفا، وزير النفط النيجيري، أمس الاثنين، أن نيجيريا والمغرب يسعيان لتأمين التمويل للمشروع الضخم لخط الأنابيب الذي يهدف إلى نقل الغاز النيجيري إلى شمال إفريقيا والأسواق الأوروبية عبر المغرب.

وأصبحت إمدادات الغاز الإفريقية في دائرة الضوء بشكل متزايد في وقت يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تقليص الاعتماد على الإنتاج الروسي بعد الحرب على أوكرانيا في فبراير.

وقال وزير الموارد البترولية النيجيري إن خط الأنابيب سيكون توسيعا لمنشأة تضخ الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا منذ العام 2010. وأضاف “نريد أن نمدد خط الأنابيب هذا على طول الطريق إلى المغرب، في الوقت الحالي، ما زلنا في مرحلة الدراسات، وبالطبع، نحن في مرحلة تأمين التمويل اللازم لهذا المشروع والكثير من الجهات تبدي اهتماما”.

وتابع الوزير “كان الروس معي في المكتب الأسبوع الماضي، وهم يرغبون بشدة في الاستثمار في هذا المشروع وهناك كثيرون، غيرهم يرغبون أيضا في الاستثمار فيه”. وأشار إلى أنهم لم يبرموا أي ترتيب مالي لخط الأنابيب”. وقال إن “هناك اهتماما دوليا كبيرا واهتماما لمستثمرين بالمشروع، لكننا لم نختر بعد المستثمرين”.

وتملك نيجيريا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، موارد ضخمة من الغاز، تشكل أكبر احتياط مؤكد في إفريقيا وسابع أكبر احتياط عالمي. وقبل أربع سنوات، اتفق جلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري على المشروع الضخم لنقل الغاز على طول ساحل المحيط الأطلسي في صفقة وقعت عام 2016.  ولطالما تمت مناقشة إنشاء خط أنابيب لنقل موارد الغاز النيجيرية إلى شمال إفريقيا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar