مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا يجلب المزيد من الاهتمام

يبدو أن الشركات البريطانية باتت تتنافس فيما بينها لتمويل المشروع العملاق المتعلق بانجاز اكبر كابل بحري لنقل الكهرباء والممتد على مسافة 3800 كلم، الرابط بين الصحراء المغربية والمملكة المتحدة.

ذلك أن المشروع رغم بداياته، فقد استطاع جذب المزيد من الاهتمام، بعدما أعلنت شركات عالمية المساهمة في إنجاز المشروع الذي تصل كلفته المالية 21.9 مليار دولار.

وهكذا اعلنت مجموعة “Octopus Energy Group” للطاقة المتجددة، ومقرها المملكة المتحدة، عن شراكة مالية واستراتيجية مع الشركة التي تبني رابطًا بين مزارع الطاقة الشمسية في المغرب والمملكة المتحدة.

وبالنسبة لمشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، سيتم وضع أربعة كابلات تحت سطح البحر يبلغ طولها 3800 كيلومتر، ستربط منشأة للطاقة المتجددة في الصحراء المغربية بديفون في المملكة المتحدة.

وسيكون للموقع القدرة على توصيل 3.6 جيغاواط من الطاقة النظيفة إلى المملكة المتحدة، بمعدل 20 ساعة في اليوم، وهو ما سيكون كافياً لتشغيل ما يقرب من سبعة ملايين مضخة حرارية على مدار العام.

وسيتم تفعيل أطول كابل كهربائي بحري في العالم في أوائل عام 2027، وسيتم الاقتصار في البداية على أربعة كابلات، فيما سيتم إطلاق الكابلات الثلاثة المتبقية بحلول عام 2029، انطلاقاً من شمال ديفون ببريطانيا نحو كلميم.

وفي هذا الصدد، صرح سيمون موريش، الرئيس التنفيذي للشركة: “تقدم هذه الشراكة فرصة هائلة لخفض فواتير الطاقة بشكل كبير ومساعدة المملكة المتحدة على تحقيق صافي صفر”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar