الصحراء المغربية..الطوغو تصفع نظام العسكر الجزائري

أطلق الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية، الذي عقد يوم الأربعاء 8  يونيو 2022 في العاصمة الرباط، دينامية جديدة لدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقبيل هذا الاجتماع، كانت الطوغو قد جددت تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب، ومساندة مخطط الحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد، في بيان مشترك صدر آنذاك عقب محادثات وزيري الشؤون الخارجية المغربي ونظيره الطوغولي.

وزير الشؤون الخارجية والإدماج الإفريقي والطوغوليين بالخارج، روبرت دوسي، أعلن خلال المناسبة ذاتها عن قرب افتتاح قنصلية لبلاده في الداخلة، وأشاد بجهود منظمة الأمم المتحدة كإطار حصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.

واليوم يقترن القول بالفعل، حيث افتتحت جمهورية الطوغو قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة، مؤكدة بذلك مرة أخرى دعمها المتواصل للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وترأس حفل تدشين هذه القنصلية العامة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الطوغولي روبرت دوسي، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والطوغوليين بالخارج.

وقد شهدت الأقاليم الجنوبية للمملكة دينامية دبلوماسية قوية تميزت بافتتاح قنصليات عامة لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، بلغت إلى اليوم 26 قنصلية عامة 14 منها بمدينة الداخلة، و12 بمدينة العيون.

وبهذا الزخم الدبلوماسي المتزايد تكون المملكة المغربية قد حققت نصرا كبيرا على أصحاب الأطروحة المشروخة والداعمين لهم في الجزائر، بقوة السلاح وريع النفط والغاز والمسخرين لكل الوسائل  اللوجيستيكية وتمثيلياتهم الدبلوماسية لمعاكسة المغرب وإرواء نزواتهم المرضية والتنفيس عن عقدتهم المرضية التي استبدت بهم ولاتزال منذ اندحارهم في حرب الرمال سنة 1963 بعد سنة من تسلمهم زمام تسيير مقاطعة فرنسا بشمال افريقيا بالوكالة، ليتكلفوا منذ ذلك الحين بتنفيذ مخططات المستعمر القديم ويعرقلوا كل تنمية وتطور لشعوب المنطقة…