الزيادة تطال معشوق المغاربة.. همت جميع أنواع الشاي الموجودة بالأسواق الوطنية

عرفت أسعار أنواع الشاي الموجودة بالأسواق المغربية زيادة طفيفة في الفترة الحالية، على غرار سلع أخرى، بسبب استمرار غلاء أسعار النقل الدولي وارتفاع أسعار الدولار، وذلك على خلفية الازمة الطاقية التي تسببت فيها الحرب الروسية على أوكرانيا وجائحة كورونا.

وكشف محمد أكساب، رئيس الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة، عن زيادة 0,70 درهم في أسعار علبة الشاي من فئة 200 غرام، ودرهمين في ثمن العلبة من فئة كيلوغرام، فيما عرفت أنواع أخرى زيادة قدرت بـ5 دراهم في الكيلو غرام الواحد، حسب النوعية والجودة.

وأضاف أكساب، في تصرح لموقع “إس إن إر تي نيوز” الذي أورد الخبر اليوم الخميس، أن سبب هذه الزيادة راجع إلى ارتفاع سعر صرف الدولار إضافة إلى غلاء أسعار النقل الدولي.

وأوضح أن سعر نقل الحاويات من الموانئ الآسيوية كان في حدود 2500 دولار لينتقل إلى 15 ألف دولار.

وأكد على المتحدث أن سعر صرف الدولار وكلفة النقل انعكسا سلبيا على أسعار الشاي، لذلك تم اعتماد هذه الزيادة لتغطية تكلفة الإنتاج.

وهمت هذه الزيادة، بحسب المتحدث ذاته، جميع الماركات الخاصة بالشاي، الموجودة بالأسواق المغربية، على غرار باقي المواد الغذائية التي تأتي من الأسواق العالمية.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن المغرب يستورد 75 في المائة من حاجياته من الشاي من الصين وبعض الدول الآسيوية.

ويقدر حجم الاستيراد الإجمالي بـ70 ألف طن من الشاي سنويا، مقابل 40 ألف طن قهوة.

وذهب المصدر المهني إلى أن كل مغربي يستهلك كيلوغرامين من الشاي سنويا، مقابل كيلوغرام ونصف من القهوة سنويا.

وضاعف المغرب وارداته من الشاي خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث وصلت إلى 45 ألف طن مقابل 23 ألف طن من الفترة نفسها من العام الماضي، لتنتقل فاتورة واردات تلك السلع من 648 مليون درهم إلى 1,35 مليار درهم، حسب بيانات مكتب الصرف.