بسبب تقاريرها المنحازة وغير الموضوعية..استقالات بالجملة في صفوف امنيستي

أثار تقرير منظمة العفو الدولية بشأن الحرب الأوكرانية، والذي تتهم فيه أوكرانيا بتعريض حياة المدنيين للخطر باستخدام المناطق المأهولة بالسكان لأغراض عسكرية، ردود فعل عديدة ومؤثرة حيث قرر مجموعة من أعضاء المنظمة مغادرة الفرع السويدي من المنظمة احتجاجا على ذات  التقرير، كما جاء على صفحات بعض وسائل الإعلام السويدية.

وذكرت صحيفة “SVD” السويدية أن أحد مؤسسي منظمة العفو الدولية في السويد، وهو الكاتب بير ويستبرغ، أعلن عن تقديم استقالته يوم الثلاثاء 9 غشت احتجاجا على التقرير المذكور وقال في بيان نشره: “لقد كنت عضوا لأكثر من 60 سنة. وبقلب مكسور، وفي ضوء تصريحات منظمة العفو الدولية بشأن الحرب في أوكرانيا، ها أنا أضع حدا لالتزام طويل ومثمر”.

وفي هذا الصدد أعلنت اليومية السويدية GP.SE على صفحاتها بأن منظمة العفو الدولية فرع السويد تعتقد بأن حوالي 1000 عضو استقالوا بعد عطلة نهاية الأسبوع احتجاجا على التقرير المذكور أعلاه.

وفي النرويج أعلن حوالي 80 عضوا مساهما عن غضبهم وقرروا سحب دعمهم للمنظمة.

موجة الغضب ضد امنيستي وصلت إلى كندا، حيث اصدر فرعها هناك بيانا، وقعه كل من كاتبه العام كيتي نيفياباندي ورئيس مجلسه الإداري محمد هوك، انتقدوا فيه سلوك المنظمة واعتبروا انها فشلت على عدة جبهات. وتأسف المسؤولان لغياب الموضوعية والدقة والمسؤولية في تقارير المنظمة، ووقفوا على العديد من الهفوات التي اقترفتها المنظمة وهو ما يفقدها المصداقية التي تتبجح بها.

يشار إلى ان  تقرير المنظمة حول اوكرانيا، استغله ممثل روسيا بمجلس الأمن لشرعنة ما تقوم به موسكو في معركتها ضد كييف…

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar