ملف الصحراء المغربية.. الرباط تدعم جهود دي ميستورا

 ثمن ناصر بوريطة امس خلال  ندوة صحافية مشتركة مع نظيرته الالمانية…. الموقف الألماني حول الصحراء المغربية، لأنه متوازن ومنسجم مع الأمم المتحدة ومع قرارات مجلس الأمن.

واضاف بوريطة، أن المغرب “لا يقول يجب إيجاد حل خارج الأمم المتحدة لقضية الصحراء، بل يؤكد دائما على أن الحل يجب أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة وفي إطار قرارات مجلس الأمن والدينامية الدولية التي تعرفها هذه القضية”.

وشدد بوريطة، على أن “هذا الأمر لا يتناقض مع موقف المغرب الذي يؤكد على أولوية جدية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي كأساس لهذا الحل، “لأن هذا التوجه موجود في قرارات مجلس الأمن نفسها، إذ يشيد هذا القرار بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب في إطار مبادرة الحكم الذاتي المقدمة في 2007”.

كما اوضح وزير الشؤون الخارجية أن المغرب كان دائما داعما لدور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، ولقرارات مجلس الأمن، مبرزا أن الجزائر هي التي لا تقبل قراراته، خاصة القرار الأخير رقم 2602.

وتابع بوريطة، أن “المغرب يعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها منسجمة مع مجلس الأمن والشرعية الدولية والدينامية الدولية الحالية،” مضيفا أن “اعتبار مجموعة من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مبادرة الحكم الذاتي هي الحل، فهذا لا يتناقض لا مع جهود الأمم المتحدة ولا مع قرارات مجلس الأمن، بل يكرس ذلك ويدفع نحو هذا الحل”.

أما في ما يتعلق باستقرار منطقة الساحل والصحراء، فقد جدد بوريطة التأكيد على أن “المغرب يعتقد أن منطقة الساحل والصحراء يمكن أن تكون مصدر استقرار أو عدم استقرار ليس فقط لدول المنطقة بل أيضا لكل دول العالم”.

ولفت إلى أن أكبر عدد من العمليات الإرهابية في العالم تقع في إفريقيا، إذ تستغل المجموعات الإرهابية ظروف عدم الاستقرار لتطوير أعمالها الإرهابية.

وبالتالي، يضيف بوريطة “أي دور في مالي ليس فقط لصالح منطقة الساحل وحدها، بل دور للأمن والاستقرار في العالم”.

وذكّر وزير الشؤون الخارجية، بأنه “في سنة 2012 عندما كان التوغل الإرهابي متعمق في مالي، كان المغرب من الداعمين لدور المجموعة الدولية في هذا البلد من أجل الحفاظ على هذا الاستقرار”، مشيرا إلى أن “ألمانيا قامت بدور كبير ومازالت تقوم به للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من خلال تواجدها”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar