هل تعصف أزمة التأشيرات بالسفيرة الفرنسية هيلين لوغال؟

تحدثت عدة مصادر صحافية عما تشهده السفارة الفرنسية بالرباط هذه الأيام من حركية وتغييرات، عقب اندلاع أزمة التأشيرات بين المغرب وفرنسا، حيث رفضت السفارة الفرنسية ملفات العديد من المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرة.

وقالت المصادر إن تغييرات بالجملة ستعرفها تمثيلية فرنسا في الرباط، بدءا من السفيرة هيلين لوغال. فهل تعصف أزمة التأشيرات بهذه السفيرة التي لم تحظ بكثير من القبول في الأوساط المغربية؟.

وأضافت المصادر نفسها، أن السفيرة الفرنسية بالرباط، هيلين لوغال، أنهت مهام عدة موظفين بالسفارة يشتغلون في أقسام التواصل و الثقافة خصوصا.

وعاشت السفارة مؤخرا على وقع تغييرات متواترة، فيما ستغادر السفيرة هيلين لوغال المغرب قريبا، بعدما عادت من عطلتها الى الرباط لتسليم المهام مع القائم بالأعمال الجديد كخلف لها في انتظار تعيين سفير جديد.

و تنظر باريس في إمكانية تغيير السفيرة لوغال التي لم تحظ بكثير من الاهتمام في الرباط، واندلعت في ولايتها عدة أزمات بين البلدين آخرها أزمة التأشيرات التي تتحمل فيها المسؤولية الأولى.

وحسب المصادر نفسها، فإن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر المقبل، ستحمل معها تغييرا كبيرا على مستوى السفارة والقنصليات الفرنسية بالمغرب، ومن المرتقب أن يعلن خلالها عودة وتيرة التأشيرات إلى طبيعتها.

وستبحث فرنسا هذه المرة عن دبلوماسي محنك، لتعيينه سفيرا بالمغرب باعتباره بلدا أساسيا في السياسة الخارجية بدل تعيين شخصيات من “الدرجة الثانية” في السلك الدبلوماسي بالمغرب.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar