كينيا تجدد دعمها سيادة المغرب على الصحراء وتقرر طرد ممثل الكيان الانفصالي

قال الأمين العام لاتحاد المستهلكين في كينيا “كوفيك” السيد موتورو، في تغريدة له على تويتر، أنه على  كينيا الحذر للغاية في الاعتراف بأمثال “البوليساريو” لأن مصالحها مع المملكة المغربية أهم بكثير من مصالح الكيان الوهي.

وعبر موتورو عن دعم قرار الرئيس الكيني بسحب اعتراف بلاده بالكيان الوهمي وطرد ممثلها من البلاد حيث وصف موبورو قرار الرئيس روتو بالجميل.

وأفاد بيان مشترك أورد الموقع الإلكتروني لقصر رئاسة جمهورية كينيا فقرات منه، على إثر تسليم رسالة من جلالة الملك إلى الرئيس الكيني، اليوم الأربعاء، قررت جمهورية كينيا العدول عن اعترافها بالكيان المزعوم والشروع في خطوات إغلاق تمثيليته في البلاد.

وأوضح البيان المشترك أنه  احتراما لمبدأ الوحدة الترابية وعدم التدخل، تقدم كينيا دعمها التام لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية الذي اقترحته المملكة المغربية، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمغرب.

 وأضاف المصدر ذاته، أن  كينيا تدعم إطار الأمم المتحدة كآلية حصرية من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.

وعلى غرار ما قامت به بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعتراف بلاده بمغربية الصحراء، تحاول اليوم أيضا أبواق الدعاية الانفصالية وأخرى تابعة للجزائر تبخيس القرار الكيني بسحب اعترافها بالكيان الوهمي والادعاء على انه قرار سينتهي بسحب تدوينة الرئيس الكيني في محاولة من صحافة الجنرالات التستر على انتكاساتهم المدوية.

ومثلما تبين للعالم خلال تدوينة ترامب فان القرارات السيادية للرؤساء هي بالأساس مواقف دولة تترك من خلفها تبعات قانونية على ارض الواقع، وهو ما أعلن عنه القصر الرئاسي الكيني و التلفزيون الرسمي للبلاد في بلاغ يوم  أمس الأربعاء أكدوا من خلاله سحب كينيا الاعتراف بالبوليساريو.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar