المؤشرات العالمية تؤكد انخفاض أسعار النفط ووحدها حكومة بنكيران ترفع سعر المحروقات


 


 

تليكسبريس – خاص

 

تظهر جميع المؤشرات التي تناولتها وكالات الأنباء ونشرات الأخبار في معظم القنوات التلفزية العالمية، أن مؤشر سعر البرميل الوحيد في العالم في انخفاض مستمر، لكن في المغرب، حكومة عبد الاله بنكيران، اتضح لها أمر أخر، واتخذت قرارا مفاجئا قضى برفع أسعار المحروقات.


 

وهي الزيادة التي فتحت شهية المنتقدين والمتتبعين لتسيير الشأن الوطني، بلغت حد الاستياء من هذه الحكومة، و يبدو أنها تتناقض مع الأوضاع العالمية التي  تتجه  نحو خفض السعر، بينما ارتأت هي إرهاق كاهل مواطنينا.

 


 فهل كان إلزاميا أن تعالج أسعار المحروقات في الوقت الراهن؟، يبدو أنه إجراء متسرع قليلا. أم أن القضية كما فسرها الكثيرون أبعد ما يكون، بل إن فهمها أعقد، حتى على بنكيران.

 


فالأمر يبدو أنه يتعلق بوضع عام متشابك معقد ومبهم كثيرا، فيه تداخل، يصعب على السيد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية فهمه.

 

 

لكن المتتبع للظرفية التي أقرت فيها الحكومة زيادة الأسعار، يرى أن بنكيران أخطأ الموعد مع الإصلاح، وقد تنزلق الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، خصوصا وان الفئة المستهدفة والتي ستعاني أكثر من ثقل هذه الزيادات، هي تلك الفئة الفقيرة الهشة، التي انزلقت أوضاعها إلى الحضيض.


 

وكان الأجدر ببنكيران مراعاة وضعية هذه الفئة، ويحاول إيجاد حلول أخرى تتعلق مثلا، بالضريبة على الثروة، أو إقرار زكاة يقدمه الأغنياء لمساعدة الدولة؟ وبالتالي تجاوز الأزمة في نهاية المطاف.

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar