دراسات جيولوجية ترشح منطقة طنجة لتصبح واحدة من أكبر حقول الغاز في المغرب

بعد غاز العرائش، الذي سيدخل مرحلة الاستغلال بشكل رسمي في نهاية 2024، يبدو أن نتائج الدراسات الجيولوجية لمنطقة طنجة تعد باكتشافات مهمة، مما يؤهل المنطقة برمتها لتصبح من منتجي الغاز الطبيعي.

وهكذا، أظهرت نتائج دراسات جيولوجية؛ أن منطقة طنجة؛ تشكل واحدة من المناطق التي تتوفر على كميات من الصخور النفطية. المعطى الذي كشفت عنه وزيرة التنمية المستدامة؛ ليلى بنعلي؛ يهم ايضا منطقتي طرفاية و تمحضيت؛ حسب ما أثبتته الدراسات والأبحاث الجيولوجية والمخبرية والتجريبية المنجزة بخصوص استغلال الصخور النفطية والغاز الصخري .

كما مكنت الدارسات الجيولوجية والتحاليل الجيوكميائية؛ حسب الوزيرة؛ من الوصول إلى نتائج ومؤشرات مشجعة على مستوى العصر الطباشيري في أحواض الرشيدية وكلميمة وبولمان وحوض العيون وبوجدور.

وأبرزت بنعلي؛ في معرض جوابها على سؤال كتابي تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب؛ أن المغرب يزخر بأحواض برية وبحرية متعددة، والتي تسمح معطياتها الجيولوجية بنشأة أنظمة نفطية مختلفة، يمكن أن تكون مواتية لتراكم حقول النفط والغاز، كما يتم تكثيف جهود التنقيب عن النفط والغاز بكافة جهات المملكة.

ويذكر ان مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، وهو مركز أبحاث مغربي، كشف أن الاكتشافات الهيدروكربونية في المغرب هي في أغلبها غاز طبيعي أكثر من النفط، لكنها تبقى اكتشافات صغيرة الحجم بشكل عام.

ويبقى أهم اكتشاف في مجال الغاز الطبيعي، يوجد في البحر قبالة مدينة العرائش بموجب رخصة منحت عام 2019 لشركة “شاريوت لميتد” بنسبة 75 في المائة والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن بنسبة 25 في المائة، وذلك على مساحة تبلغ 1794 كيلومترا مربع.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar