ملف الهجرة السرية يجمع مجددا المغرب واسبانيا والاتحاد الأوربي

افادت وكالة الانباء الاسبانية” افي” أن وزير الداخلية فيرناندو غراندي مارلاسكا، والمفوضية الاوربية للشؤون الداخلية ايلفا يوهانسون، سيحلان اليوم الجمعة 7 اكتوبر بالمغرب.

وأضافت الوكالة أن هذه الزيارة تدخل في اطار الاستمرار في المحادثات حول مشكل الهجرة غير الشرعية وسياسة الهجرة الأوربية مع نظيرهما المغربي عبد الوافي لفتيت.

وانطلق الحوار السياسي المنتظم بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي حول الهجرة في وقت سابق، حيث سبق للمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، ووزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، أن إلتقيا في الرباط بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

وسلط اللقاء حينها، الضوء على النتائج المثمرة لتعاونهم القائم على المسؤولية المشتركة في مجال الهجرة، كما اتفقوا على تجديد شراكتهم لمواجهة، شبكات الاتجار بالأشخاص، لا سيما، عقب بروز أنماط عملياتية جديدة تتسم بالعنف الشديد من طرف هذه الشبكات الإجرامية. كما نددوا بأعمال هذه الشبكات والمتواطئين معها وكل من يساعدهم.

ويذكر ان الشراكة العملياتية الجديدة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص بين المفوضية والمغرب يمكن أن تغطي، على الخصوص، دعم تدبير الحدود، وتعزيز التعاون بين مصالح الشرطة، بما في ذلك التحقيقات المنجزة بشكل مشترك، والتوعية بمخاطر الهجرة غير القانونية، وكذا تعزيز التعاون مع وكالات الاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الداخلية.

كما أن المغرب يعد شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي، وتعود الشراكة بينهما في مجال الهجرة إلى عدة سنوات، كما أن الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، تشكل واحدا من النماذج الأكثر تقدما لتدبير الهجرة، سواء على الصعيد التشريعي أو المؤسساتي، والتي مكنت من تسوية الوضعية الإدارية للآلاف من المهاجرين وإدماجهم في المجتمع المغربي.

وقد مكنت الجهود العملياتية التي يقوم بها المغرب من إحباط عشرات الآلاف من عمليات العبور غير القانوني نحو أوروبا، مع تسجيل عدد مهم من الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في عرض البحر، مضيفا أن المغرب قام خلال الفترة نفسها بتفكيك حوالي مئة شبكة إجرامية للاتجار بالأشخاص.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar