إدريس”قرحان”.. عندما تسوق الخيانة صاحبها الى الانتحار العلني

إذا كان للخيانة من عنوان، فلا أحد سينازع فيه المدعو ادريس فرحان، هذا العميل الأجرب الذي وصلت به الوقاحة حد الإعتراف بأن هدفه الحقيقي هو الإطاحة بالمؤسسة الملكية، وبأن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه من دون إزاحة رجال الدولة الأوفياء من طريقه، عبر التآمر عليهم، ومحاصرتهم بالشائعلات والأكاذيب.

وبما أننا جميعا نعلم من هو ادريس “قرحان” ، وكيف أن مستواه الدراسي والفكري لا يسعفه حتى في صياغة جملة مفيدة باللغة العربية، فلن نخوض معه في الاوهام التي يروجها على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي من فرط بلادتها لا تستحق الرد، ولكننا سنناقشه من واقع اعترافه بأنه مجرد بيدق في رقعة شطرنح.

من المعروف أن الشطرنج مهما كان له من صفات مثل “البنية الإستراتيجية” والنفس الطويل، والذكاء في التخطيط، وسرعة البديهة، الإ انه يبقى في نهاية المطاف مجرد لعبة، تتكون من بيادق مختلفة الدرجات، وليست هي من تقرر خطواتها لأنها مجرد بيادق في يد من يحركها، وبما ان “القرحان” اعترف بأنه مجرد بيدق، ضمن مجموعة من البيادق فقد اكد ما كنا وسنبقى نقوله ابد الدهر، وهو ان مرتزقة الطابور الخامس ليسو سوى بيادق تحركهم الأيادي المعادية للمغرب من خلف الستار، لا يختلفون عن المجرمين المأجورين.

ومن هذا المنطلق الذي أكده “القرحان” بعظمة لسانه، يتضح من خلال تحركات هذا الأخير، أنه ليس سوى بيدق بليد، لا يستطيع خوض المعارك التي تتطلب النفس الطويل، وهو ما اتضح عندما اعترف بان هدفه الحقيقي ليس معارضة النظام من أجل الإصلاح أو التغيير الايجابي، وإنما هدفه الإطاحة بالنظام من أصله، وهنا يتضح مدى غباء وبلادة “القرحان” الذي وضع من خلال هذا التصريح باقي شركائه من مرتزقة الطابور الخامس في رقعة خاسرة، فقد كشف حقيقتهم، وخبث مخططاتهم، وحكم عليهم بالاعدام المعنوي، وهو خطأ خطير لن يغفره له باقي مرتزقة الطابور الخامس.

فإذا كان المغاربة يدركون جيدا أن مايقوم به مرتزقة الطابور الخامس من حملات تشهير وتضليل ضد المغرب، ليست سوى شطحات يائسة، لشرذمة من الخونة والمبتزين، فقد تأكد لهم اليوم بعد تصريح “القرحان” أن الطابور الخامس هو أكثر أعداء المملكة خبثا وجبنا حقارة، بعد تجاوزه كل الخطوط الحمراء، وتطاوله على المؤسسة الملكية ورجال الدولة بطريقة انتحارية، لا يمكن حتى للمبتزين والخونة الإقدام عليها، لأنها باتت ضربا من الجنون والغباء، لم يسبق لأحد الإعتراف به ولا حتى التفكير في قوله، وهكذا يكون “القرحان” قد اطلق رصاصة مجانية على قدم رفقائه من المرتزقة والمبتزين والخونة من عملاء المخابرات الجزائرية، والأجهزة السرية المعادية للمغرب.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar