المساعدات الإنسانية المغربية لفائدة ساكنة غزة والقدس مبادرة ستخفف من معاناة الفلسطينيين في رمضان

أكد جمال الخواجة، وهو مواطن فلسطيني مقيم بالمغرب منذ 30 سنة، أن توجيه المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبادرة غير مسبوقة ستخفف من معاناة الفلسطينيين في هذا الشهر الفضيل. وقال السيد الخواجة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، بتعليمات ملكية سامية، “يمثل مبادرة أخرى تكرس هذا التعاطف الصادق من جلالة الملك اتجاه الشعب الفلسطيني”، مبرزا أن “أهلنا في فلسطين يحسون بهذا التعاطف وهم ممتنون له”.

وأضاف أن هذه الالتفاتة السامية من شأنها إدخال الفرحة على ساكنة غزة والقدس الشريف لأن المساعدة ستصل إليها بشكل مباشر لتخفف من معاناتها، في ظل توقف العديد من شاحنات المساعدات الدولية عند المعابر وصعوبة التوصل بهذه المساعدات.

وتابع أن المغرب، بفضل العناية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها الشعب الفلسطيني، كان دائما “سباقا للمبادرات الإنسانية” التي تخفف من معاناة الفلسطينيين، وهو ما تجسد اليوم في هذا الشهر الفضيل بمبادرة غير مسبوقة تستجيب لحاجة ساكنة غزة والقدس الملحة.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar