السلطات التونسية تواصل طرد المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء

أطلقت عملية جديدة من عمليات طرد مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء من منطقة صفاقس، مركز عمليات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا انطلاقا من السواحل التونسية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن السلطات المحلية، تأكيدها طرد المهاجرين، على وجه الخصوص، من منطقتي جبنيانة والعامرة بولاية صفاقس، بعد عدة شكاوى من سكان المنطقة، التي كانت مسرحا لاشتباكات منتظمة بين المهاجرين وقوات الأمن.

وبحسب مصادر قضائية، فإن منطقتي جبنيانة والعامرة تشهدان أجواء متوترة تزامنا مع تواجد أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وكانت قوات الأمن التونسية قد قامت في شتنبر 2023 بطرد حوالي 500 مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء من وسط مدينة صفاقس، ثاني أكبر مدن البلاد، بعد طردهم من مساكنهم مطلع يوليوز من ذات السنة.

ونددت المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان بتصاعد الهجمات ضد المهاجرين، بما في ذلك عمليات الطرد الجماعي العام الماضي إلى منطقة حدودية صحراوية مع ليبيا حيث توفي ما لا يقل عن 27 شخصا وفقد 73 آخرون.

وأثار خطاب للرئيس قيس سعيد في فبراير 2023 استياء على المستويين المحلي والدولي، بالنظر إلى أن ما تضمنه اعتبر “عنيفا” و “عنصريا” تجاه المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.

ونظمت العديد من البلدان الإفريقية عمليات ترحيل لمواطنيها من تونس، في أعقاب تواتر الهجمات والعداء ضد المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء على خلفية خطاب رسمي وصف بأنه ” عنصري”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar