دراسة: الذكاء الاصطناعي يعرض مهندسي البرمجيات للخطر

أشارت دراسة حديثة إلى أن أكثر من 80 في المائة من مهندسي البرمجيات الحاليين يحتاجون لاكتساب مهارات جديدة للحفاظ على وظائفهم بحلول عام 2027.

وأشارت الدراسة الصادرة عن شركة الأبحاث العالمية “جارتنر”، إلى أن السبب في ذلك هو النمو المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حسبما ذكر موقع “بيزنس توداي”.

وأشارت الدراسة إلى أن مهندسي البرمجيات الذين يطورون أداءهم سيجدون فرص عمل جديدة.

ورغم ذلك، فإن الدراسة أشارت إلى وجود تكهنات حول إمكانية تراجع مساهمة العامل البشري في مجال الذكاء الاصطناعي بصورة تدريجية.

لكن الدراسة أوضحت أن الإبداع والخبرة البشرية سيظلان ضروريين لتطوير برمجيات متقدمة.

وأكدت الدراسة أهمية الاستثمار في منصات تطوير الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهارات فرق هندسة البيانات لتتماشى مع التطورات المستمرة في هذا المجال.

وبحسب الدراسة، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي على البرمجيات ينقسم إلى 3 مراحل، أولها تعزيز الإنتاجية من خلال تحسين سير العمل، بينما ستشهد المرحلة الثانية تحويل العديد من المهام البرمجية إلى الطرق الآلية بالكامل.

وفي المرحلة الثالثة، ستصبح هندسة الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، ما سيزيد الطلب على مهندسي البرمجيات القادرين على تلبية احتياجات الشركات في هذا المجال بما يمتلكونه من قدرات تقنية متطورة، وفقا للدراسة.

وبصورة عامة، فإن 56 في المائة من مهندسي البرمجيات يرون أن مهارات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ستكون الأكثر طلبًا، بحسب الدراسة، التي أوضحت أن العديد منهم يعترف بأنهم يفتقرون للمهارات اللازمة لدمج هذه التقنيات في التطبيقات.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar