النموذج التنموي.. السفارة الفرنسية بالرباط توضح

أكد الناطق الرسمي باسم السفارة الفرنسية بالرباط، سامح صفطي، أن وظيفة كل سفير في أي بلاد هي مقابلة مسؤولي الدولة التي تم اعتماده فيها، لفهم قضايا وتحديات ذلك البلد، وتشكيل وجهات نظر للعلاقات الثنائية. وهو نفس العمل الذي يقوم به السيد بنموسى في باريس حيث يمكنه الحصول على تقارير تقدم من المسؤولين الفرنسيين حول الملفات المشتركة أو تلك التي تكون محط اهتمامهم.

وأضاف الناطق الرسمي باسم السفارة الفرنسية، في تصريح لمجلة “لوبسيرفاتور دو ماروك”، أن السفيرة هيلين لوغال لم تتسرع في الاستفسار عن اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، حيث انتظرت ستة أشهر ومرور مرحلة أولى قبل أن تفعل ذلك. وقد سبق لسفراء آخرين أن تحدثوا مع السيد بن موسى من قبل في هذا الموضوع.

وأشارت السفارة الفرنسية إلى أن السيد بن موسى هو أيضا سفير المغرب في باريس، وهو مبرر آخر للحديث عن العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وختم الناطق الرسمي حديثه بالقول إن “السفيرة في خدمة العلاقات الفرنسية المغربية وتسعى من خلال المقابلات التي أجرتها مع المسؤولين المغاربة إلى تعميقها بكل شفافية ودون أي روح حصرية”.

يذكر أن تغريدة السفيرة الفرنسية هيلين لوغال حول إخبار شكيب بنموسى السفيرة بتقدم أشغال لجنة النموذج التنموي قد أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في حملة موجهة أشعل فتيلها قياديون في جماعة العدل والإحسان وذلك حول أحقية بنموسى في إطلاع السفيرة على عمل اللجنة وذهب البعض إلى اتهامه بالتهابر قبل أن يتضح أن الأمر عادي ويدخل ضمن الاعراف الديبلوماسية في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين ولا يتعلق إطلاقا بتقديم تقرير حول مجمل أعمال اللجنة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar