الخليع يُنظم حصص تعذيب للمسافرين

روج ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، للتغييرات الجديدة، وكانت الحملة كبيرة، غير أن المسافرين اكتشفوا أن ما تم من خلال وسائل الدعاية ليس سوى وهما كبيرا باعهم إياه المدير العام، فالملايين التي تم صرفها لبناء محطات جديدة تستجيب للمعايير الموجودة في كل محطات العالم، ذهبت سدى لأن هذه البنايات ما زالت عبارة عن خراب، إذ لم يلتزم بالمدة الزمنية المحددة للتنفيذ، حيث يضطر زبناء القطار إلى تخطي حواجز كثيرة والأشغال المتواصلة.

ومن المفارقات العجيبة أن المحطات بحجمها الكبير لا تتوفر على المرافق الصحية الكافية، فبقدر مساحتها الشاسعة لا توجد إلا مرحاضا واحدا للنساء ونظيرا له للرجال.

فما الذي يدفع المكتب الوطني للسكك الحديدية لصرف كل هذه الملايير دون أن تكون النتيجة في المستوى المطلوب، بل إن الخليع قام بخديعة الجميع عندما روج لانتهاء الأشغال وبدء العمل بالمحطات الجديدية، التي لا يوجد فيها حتى دكان لبيع الماء، مما يساهم في إنهاك المسافرين.

ومما قام بالترويج له انتظام التوقيت وتفادي التأخير الذي أصبح عادة جاري بها العمل في كل القطارات والاتجاهات، ولم يتجاوز ذلك سوى أسابيع قليلة حتى عادت حليمة إلى عادتها القديمة، ومع العطلة عاش المسافرون حصص تعذيب حقيقية.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar